الجزيرة - ناصر السهلي:
شرعت وزارتا التعليم والصحة في تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون التي وقعها في شهر شعبان الماضي معالي الدكتور عزام بن محمد الدخيل ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح في جامعة الملك خالد بمدينة أبها. جاء ذلك من خلال توقيع جامعتي الملك عبد العزيز وجدة مع وزارة الصحة مذكرتي تفاهم وتعاون، يقوم بموجب الأولى منها أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بتشغيل مستشفى شرق جدة بأسلوب الدوام الجزئي، في حين يقوم بموجب مذكرة التفاهم الثانية أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة جدة بتشغيل مدينة الملك عبدالله الطبية بشمال جدة بأسلوب الدوام الجزئي.
وقع مذكرتي التفاهم معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع، ومدير جامعتي الملك عبد العزيز وجدة المكلف الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي.
وأوضح مدير جامعتي الملك عبد العزيز وجدة المكلف أن مذكرتي التفاهم تأتيان بتوجيهات سديدة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل بأهمية مساهمة كل من جامعة المؤسس وجامعة جدة بخبرائهما من الاستشاريين والأكاديميين المتميزين بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات الصحية وتعزيز التنمية الشاملة في المنطقة.
ورفع مدير الجامعتين المكلف أسمى آيات الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم ومعالي وزير الصحة على هذه الخطوة المباركة، والدعم اللامحدود الذي من شأنه أن يسهم في رفع درجة التعاون الهادف بين قطاعات الدولة في بلادنا الغالية، واعداً ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ بنود هاتين الاتفاقيتين بالمستوى العالي الذي يليق بسمعة التعليم الطبي والصحة العامة، مؤكداً أنه على يقين بأن وزارة الصحة ستلمس الإضافة النوعية المتوخاة لدعم الخدمات الصحية المقدمة في هاتين المنشأتين نتيجة لهذا التعاون المثمر مع جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة. كما توجّه الدكتور اليوبي بالشكر والتقدير لوكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى ولمدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مبارك عسيري لدورهما الحيوي وجهودهما الكبيرة في توقيع هاتين المذكرتين ولجميع اللجان المشاركة.