القصب - محمد الحميضي / تصوير - نواف الحميضي:
في تقليد شعبي متوارث يمارس حتى الآن لمظاهر العيد في القصب وعدد من قرى الوشم، يتم تجهيز وجبة العيد التي يتم أكلها في شوارع القرية، وفي كل حي يتجمّع أفراده في أحد الأماكن ليحضر كل منهم وجبة العيد من مختلف الأكلات الشعبية والحديثة، بعد أن كانت مقتصرة في الماضي على أكلة الجريش كوجبة أساسية يليها بعض الشعبيات مثل القرصان والمرقوق وغيرها.
ويمتاز العيد بتنوّع الأكلات والتنقّل من صحن إلى آخر وهو شرط أساسي يجب أن يعمل به الجميع مع الثناء على ربات البيوت اللاتي ينتظرن التقارير عن أكلاتهن وتقييم الحضور لهن، وهو الصحن الذي يعود فارغاً أو على الأكل الذي أكل منه بكثرة فهي سعيدة الحظ، وهذا يعطي فرصة للتنافس والفوز بالأفضلية بين سيدات الحي.