محمد عبدالله السليمان ">
لا أعرف هذا الرجل عن قرب بالرغم من ذيوع سيرته ولا يحتاج إلى معرفتي أو تعريفي به فهو رجل أعمال ناجح يدير إمبراطوريته المالية باقتدار ودراية جعلته ينتقل بشركاته من الظل إلى الضوء ومن التأسيس إلى المأسسة فبارك الله في جهوده وزاده من فضله وجعل عمله في طاعة ربه وخدمة وطنه وأهله.
ما أود التعبير عنه في هذه الكلمات السريعة هو الإشارة الموجزة إلى بعض ما علمته من إسهاماته المباركة التي تدل على حبه للخير وإخلاصه في العطاء لذوي الحاجات وفي المشروعات الإسلامية والإنسانية والوطنية من غير منٍ ولا أذىً ولا سمعةٍ ولا رغبةٍ في الإعلان عما يقوم به، وتأكيدًا لذلك فإن من أطلعني على بعضها أكد لي عدم التصريح بها دون استئذان الشيخ العثيم مما يتوقع معه عدم موافقته وصلًا لنهجه الخفي في خدمة الفقراء والمساكين والصرف على مشروعات الخير في المجالات الدينية والعلمية والاجتماعية في كل مناطق الوطن ومحافظاته مقدمًا أنموذجًا مشرفًا لذوي اليسار كي يؤدوا ما أوجب الله عليهم تجاه بلادهم وأمتهم.
إن الشيخ عبدالله الصالح العثيم رجل بر وإحسان وبذل وعطاء، وقد حرصت على أن أقف بنفسي على شيءٍ من أعماله الخيرية كي يجيء كلامي موثقًا، ورغبةً في قول أحسنت للمحسنين تجيء هذه الكلمات الصادقة التي أتمنى أن أتمكن بعدها من كتابة مقالات أخرى عن هذا الإنسان وغيره من رجال هذا الوطن المعطاء؛ جعل الله ما قام به في موازين حسناته وجزاه خير الجزاء والحمد لله رب العالمين.
- مكة المكرمة