الجزيرة - وسيلة الحلبي:
رسمت الألعاب النارية التي أضاءت سماء مدينة الرياض خلال أيام العيد لوحة جمالية أسعدت الجميع وبخاصة الأطفال بألوانها الجميلة المتناثرة في السماء.
وجهزت أمانة منطقة الرياض عدداً من المواقع لإطلاق الآلاف من الألعاب النارية شملت إستاد الملك فهد الدولي، وإستاد الأمير فيصل بن فهد بحي الملز، وجامعة الأمير سلطان بحي صلاح الدين، وجنوب أسواق السلام مول بالطريق الدائري الغربي، وبجوار الجسر المعلّق غرب الرياض، وشرق حديقة مناخ الملك عبدالعزيز بالقرب من الدائري الجنوبي، وحي الحائر.
وكشفت اللجنة المشرفة على فعاليات الألعاب النارية عن (10300) قذيفة ألعاب نارية مضيئة بأشكال متنوِّعة تم إطلاقها خلال أيام عيد الفطر المبارك وأكد اللجنة أنه تم إطلاق الألعاب النارية بشكل متزامن لمدة 10 دقائق من سبعة مواقع اختارتها أمانة الرياض بعناية بحيث يمكن مشاهدتها في جميع أحياء مدينة الرياض خلال أيام العيد.
وحرصاً على سلامة زوار موقع إطلاق الألعاب النارية، اتخذت الأمانة جميع تدابير الأمان والسلامة في نقل وتخزين الألعاب النارية وإجراءات إطلاقها وتحديد مناطق للإطلاق يحظر الاقتراب منها، بالإضافة إلى التنسيق مع وحدات من الدفاع المدني والهلال الأحمر للتواجد في جميع مرافق إطلاق الألعاب النارية للتعامل مع أي مشكلات قد تحدث لا قدَّر الله.
وقال المهندس عبدالله الشريف المدير العام للتشغيل والصيانة بأمانة منطقة الرياض وعضو اللجنة التنفيذية لفعاليات عيد الرياض، إن الأمانة هذا العام اختارت الدرعية التاريخية كأحد المواقع المميزة لفعالية الألعاب النارية، نظراً لأهمية الدرعية كموقع جذب للزائرين والسائحين من مختلف أنحاء منطقة الرياض وكذلك مناطق المملكة ودول الخليج العربي. وبيّن أنها تعتبر إضافة جغرافية لأبرز الفعاليات التي تحرص عليها أمانة منطقة الرياض عبر التوزيع الجغرافي للفعاليات على كافة أنحاء العاصمة بتوجيه من معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، لافتاً إلى أن الحرص على اختيار مواقع الألعاب النارية بهدف تمكين أكبر عدد من الزائرين للاستمتاع بالألعاب من خلال تجهيز مواقع الرؤية، وتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن في تلك المواقع. ويأتي اهتمام الأمانة بهذا الجانب خلال احتفالات العيد، لخلق حالة من البهجة والمتعة، من خلال عروض مبتكرة، وإعطاء ليالي العيد شكلاً مختلفاً، وخصوصاً أن هذا التقليد معمول به عالمياً في المناسبات الاحتفالية.
من جهة أخرى تفاعل الحضور لمنطقة الدرعية القديمة مع العروض الفلكلورية، التي تم تقديمها على منصات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والصوت، وتوزعت في أرجاء ساحة البجيري، وتم من خلالها تقديم العرضة السعودية، وعروض فلكلورية لعدد من أشهر الفرق الشعبية.كما تم تقديم عروض ضوئية مبهرة على أطلال قصر سلوى، وشهدت حديقة المطوية بحي البجيري والتي تمت تهيئتها لتكون مسرحًا لعرض عدد كبير من الأنشطة والمسيرات التفاعلية والفقرات الإنشادية والترفيهية للأطفال، واستقطبت أركان التصوير الفوري والرسم والتلوين أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين قدموا بصحبة ذويهم للاحتفال بالعيد بحي البجيري والدرعية التاريخية.