دمشق - وكالات:
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين إن قياديا في تنظيم داعش وخمسة متطرفين أجانب آخرين قتلوا في غارة جوية قرب مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا. وقال المرصد إن الطائرات المقاتلة أصابت سيارة كانت تقل المتطرفين الأجانب قرب قرية تسمى فوج الميلبية في الريف الجنوبي للمدينة. وأضاف المرصد إنه لم يعرف ما إذا كان الهجوم الجوي في محافظة الحسكة نفذه الجيش السوري أو التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشن حملة جوية منفصلة ضد تنظيم داعش في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري إنها كثفت حملة جوية ضد التنظيم المتطرف في سوريا بموجة من الضربات على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها .ومدينة الرقة هي العاصمة الفعلية للتنظيم التي أعلن المتطرفون قيامها في مناطق من سوريا والعراق.
ويشن الجيش السوري وفصائل تقاتل إلى جانبه حملة منفصلة ضد تنظيم داعش في المنطقة المجاورة لتركيا شمالا والعراق شرقا. ويقاتل داعش في محافظة الحسكة ضد كل من القوات المؤيدة للحكومة والمقاتلين الأكراد السوريين الذين يتلقون دعما جويا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وواصل التنظيم أيضا شن هجمات خاطفة داخل مدينة الحسكة على الرغم من طرده من بعض المناطق بعد اخفاق هجوم ضخم شنه الشهر الماضي. واستهدف الهجوم السيطرة على عاصمة المحافظة المنتجة للنفط والحبوب في سوريا. والمدينة مقسمة إلى مناطق تحكمها بشكل منفصل حكومة الأسد وإدارة كردية.
من جهة اخرى وقع انفجار في بلدة كوباني الحدودية السورية امس الاثنين وتضاربت الروايات عن سببه. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبب الانفجار سيارة ملغومة استهدفت نقطة تفتيش تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على البلدة الواقعة على الحدود مع تركيا والتي تعرف أيضا باسم عين العرب. ولكن متحدثا باسم وحدات حماية الشعب قال إن «انفجارات» وقعت في كوباني نتيجة انفجار عتاد أثناء عملية لازالة عبوات ناسفة لم تنفجر كان زرعها تنظيم داعش.