وفقاً لمحليات الجزيرة ص 8 العدد (15624) الصادر يوم الخميس 22-9-1436 فقد تفقد سعادة مدير صحة القصيم الجديد الأستاذ مطلق الخمعلي المستشفى العام في محافظة الرس يرافقه سعادة مدير القطاع الصحي ومدير المستشفى بالمحافظة الأستاذ حسين بن إبراهيم العوض ومرافقوه، حيث اطلع سعادة مدير صحة القصيم على أقسام المستشفى بشكل عام وقام بتلك الجولة في بداية عمله الجديد مديراً لصحة القصيم، ندعو الله له بالتوفيق وزملائه العاملين بقطاع الصحة بالقصيم، حيث يحظى هذا القطاع باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير المنطقة والذي يولي ذلك عناية خاصة لأن صحة وسلامة الإنسان هي الأهم ليكون عضواً عاملاً فاعلاً في مسيرة التنمية التي تعيشها منطقة القصيم أسوة بمناطق الوطن الكبير برعاية وتوجيهات قائد المسيرة المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - سلّمه الله - يشد من عضده ولي عهده وولي ولي عهده حفظهم الله وأعانهم ويترجم ذلك إلى الواقع رجال مخلصون من أبناء الوطن كذلك نحسبهم.
وبالمناسبة فمستشفى محافظة الرس ومن خلال جهود مديره وزملائه العاملين معه يقدّم خدمات قد تفوق إمكاناته نظراً لموقعه في محافظة الرس تلك المحافظة الحاضنة لمساحة كبيرة في الجزء الغربي لمنطقة القصيم، فهو المستشفى المرجعي الوحيد في ذلك القطاع.
من خلال تلك الجولة التي قام بها مدير صحة القصيم الجديد على أقسام المستشفى ومشاهدته لعرض مرئي للخطط المستقبلية أدرك الجميع حاجة المستشفى إلى دعمه بكوادر طبية تخصصية ومرجعية نظراً لحجم الأداء الذي يقوم به خدمة لمراجعيه والذين يحرصون على مراجعة أقسام المستشفى، حيث يجدون العناية والرعاية، فالمسؤول في المستشفى يقف بنفسه على أداء العاملين من أخصائيين وفنيين وإداريين ويتابع العمل أولاً بأول ويوجه دائماً من خلال الاجتماعات التي يعقدها مع زملائه لبذل أقصى الجهود خدمة لكل من يصل للمستشفى طلباً للعلاج وكل منصف ينشد الحقيقة يشهد بذلك، فالرجل - أعني مدير القطاع الصحي ومدير المستشفى - كفاءة صحية لها باع في الإدارة وخبرة في المجال الصحي دائماً في حراك ومتابعة واجتماعات مع العاملين بالمستشفى رغبة في أداء أكمل وخدمة أشمل هكذا يكون المسؤول اهتمام بكليات العمل وجزئياته حتى يؤدي ذلك المرفق الخدمة المنوطة به وفق المطلوب.
مستشفى محافظة الرس يراجع الطوارئ ما بين 500 إلى 600 مراجع خلال (24 ساعة) مما يؤكد حجم العمل والدعوة إلى إيجاد كوادر طبية كافية يمكنها أن تقوم بخدمة شاملة ومتميزة لأولئك المراجعين الذين تختلف حالاتهم المرضية من خفيفة إلى متوسطة وإلى أكبر من ذلك إضافة إلى ما يراجع قسم الطوارئ من حالات الحوادث المرورية قد تكون شبه يومية وتختلف إصاباتها حسب حالة الأشخاص الذين أصيبوا بذلك الحادث والذين قد تدعو إصاباتهم إلى تدخل طبي عاجل ناهيك عن انشغال الطبيب المناوب بذلك الحادث والآخرون من المراجعين ينتظرون دورهم مما قد يضاعف إصاباتهم مع العلم بأن قرابة (100 كم) تفصل بين المستشفى ومستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة كل ذلك يتطلب ويؤكد على دعم المستشفى بكوادر طبية إضافية وبصفة عاجلة لتغطي النقص الحاصل.
الأمل بالله ثم بسعادة مدير صحة القصيم الجديد فقد علم بحاجة المستشفى إلى الدعم أن يعنى بذلك ويوجه إلى دعم أقسام المستشفى بكفاءات صحية متخصصة حتى يقوم المستشفى بالدور المطلوب منه، فقيادتنا الرشيدة تجعل في أولوياتها العناية بصحة المواطن لأنه منطلق ومدار التنمية وقد تم توجيه وزارة الصحة - وهي المعنية بذلك - بتأمين وإيجاد المستشفيات التخصصية والمرجعية والعامة ومراكز الرعاية الصحية، بل إنشاء مدن صحية متكاملة في كافة مناطق المملكة وتزويدها بما يلزم من الإخصائيين والفنيين والأجهزة الطبية والأدوية رعاية لإنسان هذا الوطن.
شكراً مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز - سلّمه الله - وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله على الرعاية والعناية الفائقة بإنسان هذا الوطن لأنه العضو العامل والفاعل في التنمية والشكر موصول لمعالي وزير الصحة الجديد وزملائه في الوزارة على حرصهم واهتمامهم بترجمة الرغبة السامية إلى واقع ملموس ولا سيما أن القيادة الرشيدة قد أعطت الكثير والكثير عناية ورعاية لأبناء هذا الوطن.
محمد بن سكيت النويصر - إمام وخطيب وعضو الدعوة في محافظة الرس