يتمتع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ال-سعود-أمير منطقة الرياض بشخصية استثنائية في خدمة الدين ثم المجتمع و التعليم. فلقد أنشأ حفظه الله (حين كان أميرا لمنطقة القصيم) برنامج الأمير فيصل بن بندر للتنمية المجتمعية حيث يحرص البرنامج بتأهيل وتدريب و توظيف الكثير من الشباب الذكور والإناث في منطقة القصيم, إضافة إلى استحداث جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل التي تعد من ثمرات مبادرات الأمير الاستثنائي فيصل بن بندر إلى تعزيز الجهود المبذوله في زراعة النخيل وإنتاج التمور حيث غدت منطقة القصيم في عهده رائدة من رواد إنتاج التمور. وأنشأ أيضا-حفظه الله-جائزة تعنى بحفظ القرآن الكريم و الكثير من المبادرات الدينية والاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية.

شغل الأمير فيصل بن بندر العديد من الوظائف الحكومية التي أكسبته خبرة في إدارة دفة إمارة القصيم.. بعدها صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لاختيار الأمير فيصل لإمارة الرياض, ليواصل سموه رحلة التطوير و الازدهار في العاصمة الرياض مع إنجازات و مشاريع استثنائية, ربما أهمها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام والذي من ضمنه «مترو الرياض المرتقب».