عبدالمجيد محمد المطيري ">
رؤية: - يراودني سؤال في احتيار!
كيف أبدأ؟ ومن أين أبدأ؟
لا أعرف.. ولكن يجب عليّ أن أبدأ.
في التناقض والضياع؟؟
عزيزي القارئ.. قبل البدء أريدك أن تسأل نفسك.
«ألا تشعر بأنك تفتقد لشيء وأنك تحتاج لشيء آخر ولكن لا تعرف ماذا تفتقد وإلى أي شيء تحتاج.. ألديك هذا الشعور؟!».
إذن لا بد أن تعيد أفكارك لتوافق مشاعرك واحتياجاتك ورغباتك وطريقة تفكيرك وطريقة أخذك للأمور.
فغالباً يعد هذا من التناقض الذي يجعل تفكيرك مشتتا ويؤول بك إلى عالم الضياع.
العالم المليء بالمتاهات والطلاسم ومحاربة ذات النفس بذات العقل وذات العاطفة والقلب فتكون أسيراً للوهم، غارقا في التناقضات التي تعيشها.. لا تبصر لشمس ضوء؛ فحياتك تعيشها في توهان تريد أن تمسك أي شيء فلا تستطيع، تريد أن تسلك طريقا فلا تعرف نهايته، تريد أن تكتب شيئا ولكن لا تستطيع يدك كتابته وعقلك تجميعها وتنظيمه وطرحه في أنموذج تحبه.
عزيزي.. اجعل الأمور أكثر أريحية وابدأ طريقك خطوة بخطوة كي تعي وتفهم معنى الأولويات والتنظيم وتعرف كيفية الابتداء أي من أين تبدأ وأين تقف ومن أين تبدأ من جديد.