عبدالله بن محمد أبا بطين ">
معالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الصحة معروف عنه أنه رجل ميدان يعتمد - بعد الله - على ما يراه أكثر مما يقرأه.
لذا، هي دعوة لمعاليه أن يتكرَّم مشكوراً بزيارة لمستشفى حوطة سدير سواء القديم والذي مضى عليه حوالي نصف قرن أو الجديد المتعثر في تنفيذه لمدة زادت على عشر سنوات؟
القديم الذي يخدم ما يزيد على عشرين مدينة بجانب مائة كيلو متر على طريق الرياض - سدير - القصيم.
ومع ذلك هيأ الله له إدارة قوية قادرة على توازن الأمور وتسديد الحاجة كمن ينحت في الصخر بقيادة مدير المستشفى عبد الله البخيت والشباب السعودي والطاقم الطبي العامل معه، ولي تجربة لا تهم معاليكم والقارئ الكريم، لكنها أوضحت لي سرعة الخدمة والنظافة وانتظام العمل.
هذا المستشفى أصبح من حقه على مقام وزارة الصحة أن تمنحه شهادة تفوق مقرونة بجائزة هي تطويره وتحسينه ودعمه بجهاز طبي وصيدلي ومخبري وتمريضي، خصوصاً إذا علمنا أن المستشفى الموعود لن يعمل إلا بعد 3 - 5 سنوات، وكما هو معروف ومشهود في حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والذي زار إقليم سدير ويعرفه ويعرف أهله حق المعرفة.
إن تخصيص عشرين مليوناً لدعم هذا المستشفى سوف يكون لها أثره البالغ في تحقيق تطلعات أهالي سدير للخدمة الطبية الصحيحة والسليمة، ولأن موقعه في وسط مدينة الحوطة فإنه بعد النقل للمستشفى الجديد أقصد بعد 3 أو 5 سنوات سوف يستفاد منه للعديد من الخدمات الطبية التي تحتاجها مدن سدير مثل رعاية كبار المسنين أو دار أيتام.
معالي الوزير: الذي لمسته من الأهالي رغبتهم الصادقة في لقاء معاليكم وسماع ما يقوله المواطن عن قرب، لذا الذي نرجوه تحقيق هذه الرغبة وتحديد وقت هذه الزيارة، ولي شخصياً مطلب زيارة مكتبة سدير الوثائقية والمتحف التراثي ولقاء بعض أهالي روضة سدير وكلهم بلسان رجل واحد سوف يطلبون إنشاء مستشفى ولو 20 سريراً، حيث أرض المستشفى جاهزة إلى جانب تبرع أحد المواطنين بمبلغ مليون ريال لهذا العمل الطبي الهام لمدينة روضة سدير والذي سوف يخدم معظم المدن المجاورة.
حفظ الله مليكنا، وولي عهده، وولي ولي عهده، وسدد خطاهم فهم العين الساهرة، وهم الذين يصرون على سماع رأي المواطن وتحقيق متطلباته، وأنتم يا معالي الوزير - حفظكم الله - صاحب هذه الأمانة التي أنتم أهلٌ لها.
والله الموفق.