كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام ووحدة أبناء الأمة الإسلامية ">
نجران - مانع آل هتيلة:
نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من التشديد على مظاهر عيد الفطر المبارك في وحدة أبناء الأمة الإسلامية، ونشر معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام.
ولدى لقاء سموه المهنئين من القضاة والعلماء ومشايخ القبائل والأعيان والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، عقب تقدم المصلين في صلاة العيد في نجران أمس، بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن جلوي بن عبدالعزيز، قال سموه: «إننا نأخذ كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - منهاجاً لنا في الحياة؛ فهي تؤكد ثبات منهج المملكة، الذي تأسس على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلـم -، وحملها همّ العالم الإسلامي منذ تأسيسها، وخدمتها للإسلام وللحرمين الشريفين، والوقوف جنباً إلى جنب مع المسلمين، والدفاع عن قضاياهم، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي». ودعا سموه المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها، وأن يجنبنا الشر والفتن. وشارك الأمير جلوي بن عبدالعزيز المحتفلين بالعيد في عرضة «القزوعي»، وأنشدوا أبيات من الشعر، جاء فيها (يا مرحبا بضيوفنا والشك زايل.. بجلوي واللي لفانا ونتشرف بالمقامي.. جلوي راعي الفعول الطايلة راعي الجمايل.. بان فعله طال عمره بالمواقيف الحسامي).
عقب ذلك وقف أمام سموه الطفل يحيى الهاجري مرتدياً الزي العسكري، ومرتجلاً قصيدة شعرية، قال فيها:
هذا ولد عبدالعزيز بن مساعد بن سعود
يوم الضواري والسباع والشهب والذيب يعوي
ما حال دون العرين ولا حماة الأسود
واليوم حنا من وراء الإمام صف مستوي
في ظل سلمان وحنا لأبو فهد جنود
الحاكم العادل سليل المجد والركن القوي
وفي نهاية الاحتفالية تسلم سموه هدية تذكارية، تتمثل في بندقية أثرية.