تمكَّن مصنع السيارات الياباني، رغم المنافسة القوية، من تصدر القائمة للمرة الثامنة منذ إطلاق التقييم. وقال الدكتور عادل عزت، المدير العام التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل: «هذه اللائحة هي من الأهمية بمكان؛ إذ يعتبر انطباع المستهلك هو العامل الأساس في تحديد قيمة العلامة التجارية وتوجهاتها المستقبلية».
وأضاف الدكتور عادل «نعتقد أن قيمة العلامات التجارية تعبر مباشرة عن أدائها في السوق، وكيفية عرضها للمستهلك، ورسوخ مكانتها وريادتها ضمن منافسيها. وهذا الإنجاز بنيل المركز الأول هو دليل دامغ على قوة تويوتا، بوصفها علامة تجارية رائدة على مستوى العالم».
ووفق تقرير الجائزة، فإن سيارات تويوتا لا تحظى بشعبية عارمة على الطرقات فحسب، بل إنها توفر أيضاً الجودة الأكثر استدامة والقيمة الأعلى أكثر من أي سيارة أخرى، وهو عامل حاسمٌ في قرارات الشراء لدى المستهلكين.
وكان مصنع السيارات العملاق قد احتفل بستة عقود من النجاح في المملكة؛ ما يبرهن أيضاً على قوة العلاقة الاستراتيجية بين كل من تويوتا - بوصفها علامة تجارية - وموزعيها والمستهلكين.
ويأتي تصدر تويوتا للائحة «BrandZ» لأقوى 100 علامة تجارية في العالم، رغم التغيرات والتحديات التي تواجهها العلامات التجارية في بناء مستويات الولاء لدى المستهلك.
فعلى سبيل المثال، فإن جيل الألفية والعملاء الجدد من الشباب يبدون اهتماماً أقل بتملك السيارات طويل الأمد، والتقنيات الخاصة بالجودة والاعتمادية، كما أن معدلات بيع السيارات عبر الإنترنت في تزايد، وهذه العوامل تسهم في تعقيد عملية تقييم العلامات التجارية بشكل عام، واستقصاء توجهات المستهلكين. ورغم ذلك، من الواضح أن تويوتا لا تزال تحرص على وضع عنصرَيْ الجودة والاعتمادية في مقدمة اهتماماتها والحفاظ على المعايير التي تعد بها المستهلكين.