* عندما اختفت «الأبواب»، لم يعد هناك من معنى «للدخول»!
* إن أهم سبب للطلاق هو الزواج!
* يجب حذف عبارة «على ضوء ما يجري» في التقارير والتحاليل السياسية اللبنانية، بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي!
* وراء كل امرأة جاهلة رجل!
* وراء كل جحش حمار!!
* العرب لم يحبوا المرأة، بل أحبوا «النسوان»!
* عندما بدأ أحد مُحْدَثي الوطنية بالكلام، انطلق نباح كلب جعاري مزعج من الجوار، فقال بنرفزة: أسكتوا هذا الكلب.. بدنا نعرف نعوِّي..!!
* مَن شوقه أكبر: الذاهب إلى الموعد، أم الموعودُ المنتظِر؟
* لم تستطع الموسيقى أن تجسّد صوت الهواء الذي يمرّ فوق رؤوس السنابل.
* دايماً في شي بيخلص نحنا وعم نحكي: الوقت..
* أعجبني هذا القول: ماذا تنتظر لتلمَّ النجوم، فبعد قليل سيطلع النهار!
* رأيتُ جائعاً بائساً أكل ظلَّه!
* استطاع فلان أن يربي أعداءه بعرق جبينه!
* غباؤه المزدهر أصبح «دليفري»!!
* نحن قوم نطلق النار ابتهاجاً بمناسبة صدور قرار وقف إطلاق النار!
* تمنى صديقي بيوم حار، لو أن الشمس بتقعد شوي بالفي!!
* هناك ثقافتان: ثقافة الرمل وثقافة الماء. لقد أخذنا من ثقافة الرمل أسوأ ما فيها، ومن ثقافة الماء أردأ ما فيها، وصنعنا مما أخذناه ثقافة «الوحل»!!
* بدّو يجي وقت، يبطِّل فيه وقت!!
* نُقلت صناديق الاقتراع في أفغانستان على ظهور «الحمير»، أظن بأن الحمير وحدها قادرة على أن تحمي العملية الديمقراطية بنزاهة تامة!
* دائماً ما نكتب في طلباتنا عبارة «إلى من يهمه الأمر»، ونكتشف فيما بعد بعدم وجود من يهمه الأمر!
* يقول العرب: العقل زينة. معنى ذلك أنَّه مجرّد ديكور!
* أُحب نور الشمس لأنها تصنع لي ظلاًّ يبدِّد وحشتي!
* عجيب كيف أن الهواء ليس له ظلّ!!
* حين صنعتُ سفينة جميلة حزنتُ كثيراً لأنني لم أستطع السفر بها على اليابسة!
* وجد الأمير ما يصبو إليه ويتمناه، حين اهتدى إلى حذاء «سندريللا» فقال: يا للسعادة التي تأتي من خلال حذاء..!!
* أين يكون «الحلم» قبل أن يأتي؟ في اللاشيء، أم في الموجود؟ مرحبا سيّد «فرويد».
* عندما أردت الكلام معكِ أضعت اللغة!
* ذهب أحد الأصدقاء إلى الطبيب وهو يشكو من ألم في رجله اليمنى، وبعد الفحص قال له الطبيب: لا شيء.. لا شيء، إنها عوارض التقدم في السن يا صديقي. أجاب صديقنا: وكيف ذلك؟ إن رجلي اليسرى هي من عمر رجلي اليمنى ولا تؤلمني..!
* الوردة تتفتّح وفي ذاكرتها بهجة القطاف!
* أعرف شخصاً دنيئاً لا تفارق عنقه «الكرافات» السوداء. علمتُ فيما بعد أنه في حدادٍ دائم على وفاة ضميره!
- د. غازي قهوجي
kahwaji.ghazi@yahoo.com