أدْمَنتُ حبَّكِ فاسْتزِيدي
أحلى التَّغزُلِ مِنْ قصيدي
ما العِشْقُ إلاََّ أُغنيا
تٌ وابتسامٌ من ورودِ
أهلاً بسِحْرِكِ غازياً
يأتي يُحَطِّمُ لي قيودي
ما أجملَ القدَّ الذي
هزمَ المُعاندَ من صُدُودي
و..أجلَّ لحظَكِ فاتكاً
لم يُبقِ شيئاً مِنْ وجودي
أهوى شِبَاكَكِ، ما بَدَتْ
أركضْ إليْها كي تصيدي
أصبحتِ سَعْدي أنتِ يا
أُنسِي وأفراحي وعيدي
وكآبتي وأسايَ مذْ
في القلبِ صِرْتِ وفي الوريد
***
يا دوحةً غنَّاءَ مِنْ
ما لذَّ حِنِّي لي وجودي
جودي عليَّ بِرَشفة
ٍأطفئْ بها جمْرَ الصُّدود
لم يهدأِ الحرمانُ لا
يا متْعةَ النَّأْيِِ الودود
حانَ الأوانُ لترقُصي
لقصيدةِ الحبِّ الرَّشيد
في كلِّ وعدٍ صادقٍ
يا أنتِ بدرٌ من نشيدي
أهواك سلوى عاشقٍ
سمَّاكِ بالعِشْقِ الفريد
طيري لموعدِنا هوىً
عدِّي الحدودَ بلا حدود
لكنْ إذا زلَّ [الغلا]
ردُّي قيودَكِ مَعْ قيودي
لن أهْدِرَ الحسْنَ المصا
ن فواصلي حفْظَ العهود
ما حبُّنا إلاَّ مدى
لم يدْنِهِ طيشُ الجحودِ
والعيدُ أنتِ فمرحباً
يا بهْجةَ العيدِ السَّعيدِ
- شعر/ منصور بن محمد دماس مذكور
dammasmm@gmail.com