واشنطن - (د ب أ):
بعد فوز المنتخب الأمريكي لكرة القدم للسيدات بلقب بطولة كأس العالم للسيدات، والتي اختتمت مؤخراً في كندا، حصل الفريق على جائزة مالية تبلغ مليوني دولار. وقد تبدو الجائزة كبيرة ولكنها تقل كثيراً عمّا حصل عليه المنتخب الأمريكي للرجال عند خروجه من الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وحصل منتخب الرجال على تسعة ملايين دولار بما يزيد على أربعة أمثال ما حصل عليه منتخب السيدات المتوّج باللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخ البطولة.
ويتعرض الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لضغوط منذ سنوات لتصحيح هذا الوضع وخلق نوع من الاتزان بين جوائز البطولتين كما تلقى دفعة جديدة من خلال مطالبة لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأمريكي للفيفا بضرورة الوصول لوضع أفضل. وقالت آمي كلوتشوبار النائبة بمجلس الشيوخ إن مجلس الشيوخ سيتقدم بحل لضمان تعويض متساو للاعبي ولاعبات المنتخب
الأمريكي. وأوضحت أن المباراة النهائية لمونديال السيدات بكندا «كانت أعلى المباريات مشاهدة عبر التلفزيون وذلك عبر جميع مباريات كرة القدم على مستوى الرجال والسيدات». وطبقا للإحصاءات، بلغ عدد مشاهدي المباراة النهائية لمونديال السيدات
عبر التلفزيون 20.3 مليون مشاهد وهو ما يفوق أيضاً عدد مشاهدي نهائيات الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين وكأس ستانلي للهوكي.. وفي اليوم التالي لفوز المنتخب الأمريكي على نظيره الياباني 5 - 2 في المباراة النهائية للبطولة، بدأت منظمة «ألترا فيوليت» المدافعة عن حقوق المرأة حملة إلكترونية للضغط على الفيفا.
وانضمت كارولين مالوني عضو الكونجرس الأمريكي لهذه الحملة مطالبة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بإنهاء هذا التمييز بين فرق الرجال والسيدات.
وكتبت مالوني إلى بلاتر تقول «السيدات لن يحققن المساواة في الرياضة إذا كان الفيفا يتبع تمييزاً ضدهن.. سمعنا المبررات والأعذار لقرون ، ولكن الوقت حان للتغيير».