مكة المكرمة - سامي علي:
اختتم مركز الأنشطة الرمضانية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة فعاليته التي نفذها طيلة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436 هـ، بعمل متواصل على مدار الساعة في تقديم خدمات متنوعة لضيوف الرحمن والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام من خلال عديد من الخدمات والمشروعات التطوعية كمشروع إفطار صائم وسقيا زمزم ودفع العربات وتوجيه مسارها والمساهمة مع القوة الخاصة بأمن المسجد الحرام ووزارة الصحة من خلال المراكز الصحية المنتشرة في الحرم وفي مركز استضافة الوفود الطلابية.
وأوضح المشرف العام على المركز محمد الحارثي، أن المركز شارك فيه 1114 من طلاب وقيادات التعليم بمكة المكرمة ومن أنحاء المملكة، بعدد ساعات تطوعية تبلغ 84291 ساعة للمشاركين جميعًا طوال شهر رمضان المبارك تم خلالها توزيع 382800 وجبة وإيصال 11600 حالة بالعربات وبلغ عدد الهدايا التي تم توزيعها 80000 وساهمت الكشافة في توزيع 301600 عبوة زمزم. مؤكدًا أن المركز حظي بدعم ومساندة من قبل إمارة المنطقة ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، ووكلاء الوزارة لتقديم مثل هذه المبادرات التطوعية في هذه الأزمنة والأمكنة المباركة خدمة لضيوف الرحمن وللمساهمة من قبل التعليم ومنسوبيه وطلابه في دعم جهود الدولة الكبيرة في خططها الميدانية بالمسجد الحرام من خلال الأجهزة الحكومية المختلفة التي سخرتها لهذا العمل المبارك ولهذه الخدمة الجليلة في رسالتها ومكانها وزمانها.
وبين أنه تم إنشاء هذا المركز التطوعي بجوار الحرم المكي الشريف كرافد من روافد الخير والعطاء والبذل في هذا البلد الأمين ليقدم الاستضافة للطلاب المشاركين في الخدمة التطوعية من تعليم مكة ومن الإدارات التعليمية الأخرى بمحافظات ومناطق المملكة وليتم من خلاله الإشراف والتنظيم والإدارة للعمل الطلابي الكشفي التطوعي داخل الحرم المكي الشريف وساحاته من أجل تجويد المشاركة الإيجابية المشرفة لطلابنا وكشافتنا في أقدس البقاع وأطهر الأماكن وقبلة الدنيا مع شركاء النجاح وقادة الخدمة في هذه البقعة الطاهرة والمتمثلة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة أمن الحرم والشؤون الصحية ومن يساندهم كالجمعيات الخيرية التي تم عقد شراكات مجتمعية معهم لهذا الأمر جمعية هدية الحاج والمعتمر وجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، مقدرًا وشاكرًا دعم الجميع لتسهيل مهمة الطلاب والكشافة للمساهمة في العطاء لقاصدي البيت الحرام وفي بذل الخدمات وتقديم التسهيلات لأداء المعتمرين مناسكهم بيسر وسهولة واطمئنان في ظل ما ننعم به ولله الحمد والمنّة من خدمات فائقة ومشروعات كبرى للحرمين الشريفين يشرف عليها ويتولى الاهتمام بها ومتابعتها شخصيًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-.