بعد أن يؤدي الناس رجالاً ونساءً صلاة العيد بمصلى البلدة يتسارع كل رجل إلى داره من أجل إخراج طعام العيد، فيخرج الأولاد الأول بالبساط، والثاني بالسفرة المصنوعة من الخوص، والثالث بسطل ماء للغسيل، متوجهين إلى «البراحة»، التي بجانب بيته، التي تجمع من (10-20) بيتًا تقريبًا، حيث يأتي كلٌ ببساطة ويفرشه، ويضع عليه صينية أو صحنا فيها ما لذ من الطعام الشعبي المتوفر في ذلك الحين، مثل: «الجريش» المضاف إليه السمن البري، أو «القرصان المبلول» أو «المرقوق» وغيرها من الأكلات الشعبية.