الجزيرة - الرياض:
حصدت مجموعة شركات «اتصال»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «ريادة»، على جائزة «الشركة الأفضل»، حيث صنفت من أفضل الشركات العالمية في الجودة، وذلك ضمن الحفل الذي أقامه مجلس الأعمال الأوروبي بمدينة مونترو في سويسرا مؤخراً، والذي حضره مجموعة من الأمناء والمحافظين ورجال الأعمال من أكثر من 30 دولة على مستوى العالم.
كما حصل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ريادة محمد بن فيصل آل صقر، على شهادة المدير الأفضل للعام الجاري 2015م، بالإضافة إلى حصول العضو المنتدب للشركة، محمد عيسى على جائزة مماثلة المدير الأفضل
وقال آل صقر: نحن في غاية الفخر بحصولنا على هذه الجائزة الرفيعة للجودة المتميزة، تكريماً للجهود التي نبذلها في خدمة العملاء ضمن شبكتنا الواسعة في كل من المملكة، ومصر، والهند»، مضيفاً أن الشركة تعمل منذ فترة طويلة عبر كافة فروعها للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات للعملاء والشركاء، ما نتج عنه حصولها على هذا الجائزة العالمية، والتي جاءت بفضل الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة - حفظهم الله - ووزارة التجارة والصناعة التي تذلل جميع العقبات أمام القطاع الخاص بتوجيه من معالي الوزير، وقبل منه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا الأعمال الأمر الذي يعود بالنفع على مسار التنمية بالمملكة..
وأشاد آل صقر بالجائزة قائلاً: «تأتي هذه الجوائز للشركات والخدمات التي تعمل لتحقيق الامتياز والجودة، وتُظهِر اهتماماً بمجالات الابتكار التي تحتل مكانة هامة في قطاع الأعمال، ونحن في مجموعة» اتصال» نضع أمام أعيننا كل العقبات ونحولها إلى تحديات على أرض الواقع للوصول إلى النجاح والتفوق».
يُذكر أن شركة «ريادة» ورغم عمرها الزمني القصير إلا أنها استطاعت إن تضع لها بصمة في جميع المجالات التي دخلتها حتى أصبحت أحد الكيانات التي يُشار إليها في كل مجال تعمل به, فمجموعة شركة ريادة التي انطلقت بشركة واحدة متخصصة في التشغيل والصيانة عام 1998 أصبحت وخلال 17 عامًا مجموعة تضم تحت جناحها 9 شركات بمجالات مختلفة لتشكِّل عقدًا من العمل الطموح. يُذكر أن الجائزة تقام كل خمس سنوات، ويتم اختيار الشركة الفائزة ضمن معايير دولية تتسم بالدقة، ويتنافس عليها غالبية الشركات العالمية، وذلك لأهميتها. هذا، وتسلّم الجائزة رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ريادة محمد بن فيصل آل صقر.
يُذكر أن منح هذه الجائزة يخضع لعدة معايير أبرزها السمعة التجارية الممتازة، الإدارة الفعّالة، النمو المستمر للمؤسسة، جذب الاستثمارات، التقنية العالية والجودة، وأساليب الإدارة الحديثة.