بنات أفكاري ">
حينما تحاصرني أوهامي،
وتزدحم في القلب
أحزاني، وأوجاعي.
وتعصف بعقلي
نوائب الدهر..
لا أجد سوى
البحث عن خيال خصب
أنوع فيه أحلامي.
فتارة أجد
نفسي فوق الغيم،
وأخرى في قمة
هرم الشعر..
وأخرى في سماء
لا نهايات لها.
فبنات أفكاري
تسمو بي، وأسمو بها..
لكنني في لحظة
وعي أسقط في حفر
يأسي وعجزي..
فأصبح مترنحاً
بين السفح والهاوية.
فالأحلام قد لا تفيد
في زمن الحزن
وتشابك اليأس
كأشجار نهرية..
فما يؤجج ذاكرتي
غير وعد شاحب
ببلوغ شفق
الحياة البعيد هناك..
فكيف أرنو إليه
وأنا اليائس
من كل ما حولي؟!
سؤال بحجم عنائي..
لأنتظر الإجابة
وثمن الانتظار أيام عمري!
نائل العمراني - جازان