د. الرشيد يشكر القيادة على جهودها في محاربة الإرهاب والمخدرات ">
الجزيرة - سعود الشيباني:
كشف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات نائب مدير عام مكافحة المخدرات عبد الإله بن محمد الشريف أن المركز الوطني لاستشارات الإدمان «الرشيد» تلقى خلال الأربعة أشهر الماضية من إنشائه 8170 اتصالاً على الرقم المجاني 1955 حيث تم علاج 4034 مدمناً ونقل 1242 مدمناً قسرياً وكذلك تم علاج 997 حالة قسرياً و476 تم توجيهها لجهات أمنية وصمم برنامج علاجي أسري لـ391 أسرة كما تم توجيه 375 حالة لعيادات خاصة.
وبيَّن الشريف أن أكثر البلاغات عن حالات التعاطي للمخدرات التي تلقاها المركز بمنطقة الرياض، حيث تم الإبلاغ عن 2242 حالة إدمان، بعدها سجلت منطقة مكة المكرمة المرتبة الثانية بـ 1034 حالة ثم احتلت المنطقة الشرقية المرتبة الثالثة بـ 758 حالة إدمان جميعها خلال 4 أشهر من عمر المركز الذي دشّنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بشراكة مع معالي الدكتور ناصر الرشيد للمساهمة في مواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية والتي تستهدف شباب المجتمع وأسرهم.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشريف لمعالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمس الأول.
ورفع الدكتور الرشيد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - على اهتمامهم بمحاربة الإرهاب وآفة المخدرات وحرصهم على حماية هذا الوطن وسلامة أبنائه صحياً وعقائدياً.
وقدم أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عرضاً مرئياً عن جهود المركز الوطني للوقاية من المخدرات (الرشيد) 1955 خلال الأشهر الماضية والذي جاء بمبادرة من معاليه لخدمة هذا الوطن.
واطلع الشريف معاليه خلال الاجتماع على الخدمات التي يقدمها المركز وعدد الحالات التي تلقاها من أسر ومرضى الإدمان.
وقال معاليه خلال الاجتماع: لا أظن أن رجلاً مخلصاً لدينه ووطنه إلا وهو يدرك خطورة آفة المخدرات وشرها المستطير على أبنائنا.. وأن مبادرتي الشخصية بهذا البرنامج ما هي إلا إدراك لحجم هذه الآفة التي باتت تشكّل خطراً على أبناء الوطن ومقدراته.
وأضاف معاليه: نحن قبل أن نكون رجال أعمال، مواطنون ولنا أبناء نخاف عليهم ونخشى عليهم من أي خطر، وأرجو الله العلي القدير أن يكون لهذا البرنامج، منبر مهم لوقاية الشباب من خطر المخدرات والإدمان عليها، وأن نرسم صورة وخريطة واقعية نعتز بها في مجتمعنا في إطار التعاون بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وكافة مكونات المجتمع السعودي.
وذكر معاليه: لن يتوقف دعمنا عند هذا الحد، فنحن جاهزون للإسهام في حماية أسرنا وما يخدم الوطن من مشاريع تحصن أبناءنا وتحفظ وحدتنا وتلاحمنا.
وأكد معاليه على أهمية مساهمة رجال الأعمال الفاعلة في المشروعات الوطنية عموماً، ووقاية الشباب من الوقوع في براثن المخدرات خصوصاً، والتصدي لهذه الظاهرة وهذا دورنا كرجال أعمال للوطن الذي أعطى الكثير ويستحق منا الكثير.
من جانبه وخلال الاجتماع ثمَّن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبد الإله بن محمد الشريف لمعاليه مبادراته الوطنية في شتى المجالات، كما قدم نبذة تعريفية عن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» وما يحتويه من برامج متنوعة.