استعدادات مبكرة لتهيئة الأجواء المناسبة لاحتفال أهالي الطرفية الشعبي بعيد الفطر ">
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أنهت لجنة الأهالي التنفيذية لمناسبة العيد بالطرفية الشرقية استعداداتها المبكرة للإعداد والتجهيز لحفل عيد الفطر الشعبي لهذا العام 1436هـ، حيث بذل أعضاء اللجنة جهوداً ملموسة في تهيئة الأجواء المناسبة للاحتفال الشعبي السنوي للأهالي وهو (لقاء المعايدة) بهذه المناسبة السعيدة. وقد دعت اللجنة المنظمة لاحتفالات العيد بالطرفية جميع الأهالي والأقارب والزوار داخل منطقة القصيم وخارجها في عموم مناطق ومحافظات المملكة إلى الحضور والمشاركة في هذا الاحتفال الشعبي الكبير واللقاء الحميمي المتميز الذي يُقام سنوياً بجوار الجامع الكبير بالبلدة وتناول مائدة الإفطار في أجواء من المحبة والأخوة والأنس والبهجة.
وتأتي هذه الدعوة تأكيداً لمسيرة التقاء الأهل والأقارب والمعارف وزيادة أواصر التكاتف والتعاضد والألفة فيما بين الأهالي سواء القريب أو البعيد وتحقيقاً لأهداف ومعاني هذه المناسبة العزيزة والغالية (العيد السعيد) حتى تكتمل بذلك الفرحة والبهجة والأنس والسرور بعيد الفطر المبارك.
تجدر الإشارة إلى أن مناسبة العيد بالطرفية تميزت بالقدم والأصالة والعراقة كونها باقية حتى الآن ولم تندثر مع مرور السنين وتعاقب الأجيال، والجميع من أهالي وعوائل الطرفية وأقاربهم ومعارفهم وبخاصة البعيدون في مناطق المملكة المختلفة ينتظرون حلول هذه المناسبة بفارغ الصبر ويحرصون كل الحرص على المشاركة مع أهلهم وأقاربهم وأحبابهم بالطرفية، فالكثير لم تفته فرصة العيد ونكهته وطابعه الخاص طيلة السنوات الماضية، بل يلزم نفسه بالحضور مع أبنائه لأجل هذا العيد السعيد وهذا الاجتماع الشعبي الجميل بطابعه المميز الفريد بين أقاربه ومعارفه وأحبابه، حيث تبادل السلام والالتقاء فيما بين الرجال بموقع واحد يجمع بين كبار السن والصغار والشباب، والنساء يكن بأحد منازل الأسر أو الاستراحات، وبعد انتهاء محفل عيد الأهالي تبدأ المعايدات والزيارات للرجال في المنازل بداية من رئيس مركز الطرفية ومروراً بكبار السن والعجائز وتناول بعض المرطبات وهدايا العيد التي توزع للأطفال.
زوار الطرفية بالعيد ثمنوا للجنة القائمة على مناسبة العيد جهودهم وأعمالهم الملموسة وما يبذلونه من خدمات جليلة في وقت يسبق العيد بأشهر. جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم وبارك لهم وتقبل منهم صالح العمل.