موائد الإفطار الجماعي تنتشر بين سكان الزلفي ">
الزلفي - خالد العطاالله:
إلى عهد قريب كان الناس في الأحياء الشعبية والصغيرة يتزاورون ويتبادلون الأطعمة في رمضان خاصة، وبقية شهور السنة عامة. كانوا جيراناً بمرتبة أخوة، يعرفون كل فرد في الحي بجميع حالاته، فكانوا بحق أسرة واحدة على قلب رجل واحد. والآن بعد ازدحام المدن لم يعد يعرف الجار جاره! ولعل ظاهرة الإفطار الجماعي التي ظهرت مؤخراً بكثرة، وخصوصاً بمحافظة الزلفي، لها إيجابيات عديدة، تحدث عنها عدد من المواطنين. فقال عبداللطيف الدعفس: إنها ظاهرة جميلة كادت تندثر، ولكن وجود من يستشعر أهميتها من كبار السن وأهل الرأي في الحي يعتبر نعمة. فهنيئاً لمن جمع الله على يده القلوب. بينما أكد عبدالعزيز الجاسر أنه لا يُتخيل حجم الفرحة، ولا تُدرك بشاشة الوجوه وهي تجتمع على مائدة ذات طابع رمضاني. فرمضان له نكهة خاصة. وقال محمد الفراج إنه يشعر بسعادة تغمره وهو يقوم بالإعداد والتجهيز لمثل هذا الاجتماع؛ لما له من آثار إيجابية على ساكني الحي وأبنائهم.