الدورة تطلق ندوة (الشباب ضحايا الإرهاب) وتقدم جوائز قيّمة لها ">
أطلقت الدورة الرمضانية بالبكيرية على كأس أمير القصيم ضمن فعالياتها ندوة « الشباب ضحايا الإرهاب « والتي حاضرها الدكتور عبد الله بن حمد اللحيدان أستاذ الدراسات العليا بقسم السنة في جامعة القصيم والدكتور محمد بن عبد العزيز المحمود احد المهتمين بالجرائم والإساءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأدار الندوة المدير التنفيذي للدورة الأستاذ صالح بن سليمان الدخيل الله . وتحدث في البداية الدكتور عبد الله اللحيدان عن جانب مهم وهو محاربة الارهاب مقدماً نصائح ودلائل للشباب للتحذير من خطر الوقوع في الإرهاب وإتباع الفكرة الضال الذي اعتبر أن نتائجه وخيمة ولا أساس لها في الشرع والدين.
كما بيّن الدكتور محمد المحمود أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرها الكبير سواء بالسلب أو بالإيجاب مؤكداً أن هذه الوسائل مايطرح فيها يؤثر على الفرد والمجتمع منهوهاً إلى أن هناك حسابات تدار بأسماء مجهولة هدفها التأثير على شبابنا للوقوع في مخاطر « الإرهاب والفكر الضال».
وعلى هامش الندوة أقامت اللجنة المنظمة مسابقة نصب السيارات وهي من الهوايات المحببة للشباب وشهدت إقبالاً وحضورا كبيرا , وقد قدمت اللجنة المنظمة جوائز قيّمة لأصحاب السيارات الأفضل. وأكّد المدير التنفيذي للدورة صالح الدخيل الله أن إقامة ندوة « الشباب ضحايا الإرهاب « ومسابقة نصب السيارات في آن واحد يأتي ضمن هدفنا لاستفادة فئة الشباب منها خاصة وأن خطر الإرهاب في المملكة وخارجها راح ضحيته العديد من شبابنا متمنياً أن يكون جميع الحضور قد استفاد من هذه الندوة القيّمة, وأكّد الدخيل الله أن هذه الندوة تأتي تفاعلاً مع سمو أمير القصيم الذي أطلق ـ حفظه الله ـ حملة ( معا ضد الإرهاب والفكر الضال).