الجزيرة - وهيب الوهيبي:
تستكمل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في العشر الأواخر من الشهر الفضيل مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره» مستهدفة المزيد من العائلات السورية في عدد من المناطق المحاذية والممتدة على طول الشريط الحدودي الواصل ما بين سوريا وتركيا موزعة وجبات الإفطار الرمضانية على النازحين والمتضررين هناك إلى جانب استكمال توزيع السلال الغذائية على أسر اللاجئين السوريين في المناطق اللبنانية.
وذكر مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان الأستاذ وليد بن علي الجلال أن الحملة استهدفت خلال المحطة السادسة والأربعين من البرنامج توزيع حوالي (30) طن من المساعدات الغذائية على ما مجموعه (711) عائلة سورية مستفيدة في منطقة (عكار) في لبنان.
وأبان مدير مكتب الحملة بتركيا خالد بن عبدالرحمن السلامة أنه وخلال المحطة السابعة والأربعين من المشروع فقد واصلت الحملة استهداف مناطق ريف حلب بـ (5000) وجبة إفطار رمضانية وزعت على الأشقاء النازحين السوريين هناك و(500) وجبة أخرى وزعت على اللاجئين في مدينتي كرك خان وكلس التركيتين، إلى جانب (5500) وجبة خصصت للنازحين في مدينة ادلب وريفها وريف حماة الشمالي.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه ومنذ بداية الشهر الفضيل فإن جميع ما تم إنجازه من محطات هذا المشروع سارت وفق الخطة الموضوعة لها على أكمل وجه ولله الحمد، مؤكداً استمرار العمل على تنفيذ هذا البرنامج لنهاية الشهر الفضيل لإفادة جميع العائلات السورية المستهدفة بهذه المساعدات من سلال غذائية ووجبات إفطار رمضانية كانت حصيلة ثمار تبرعات الشعب السعودي الكريم لأشقائه السوريين.