جازان - نايف عريشي:
لاتزال أسواق جازان الشعبية تحافظ على مكانتها رغم التطور والتقدم واستطاعت أن تبقى منافسة للأسواق والمولات التجارية الكبرى في المنطقة. وتعد الأسواق الشعبية في جازان من أقدم الأسواق الشعبية في المنطقة يصل أقدمها إلى 300 عام، ويكون السوق الشعبي موزعاً على محافظات المنطقة الكبرى باليوم وأشهر الأسواق الخوبة وسوق ضمد وصبيا وأبوعريش وأحد المسارحة وتلاقي تلك الأسواق إقبالاً وزحاماً شديداً من المتسوقين خاصة مع قرب الأعياد، وتتنوع معروضات تلك الأسواق من حرفية وتراثية إلى كل المستلزمات التي تناسب المستهلك والزائر، ويشارك في الأسواق الشعبية تجار من كافة محافظات المنطقة، ومايميز الأسواق الشعبية بساطتها وأسعارها الغير مرتفعة مقارنة بالأسواق الكبرى كذلك عدم التكلف في عرض تلك المستلزمات في السوق الشعبي فالسيارة التي ينقل بها التاجر بضاعته إلى السوق يرص بجانبها مايعرضه للزبائن، ويزيد عدد التجار في الأسواق الشعبية وتزيد معروضاتهم مع مناسبة الأعياد وشهر رمضان المبارك فتضاف الحلويات والهدايا وألعاب الأطفال وغيرها من المقتنيات التي تخص عيد الفطر المبارك.