قرأت ما كتبه الأخ سالم مطر الضويحك في هذه الصفحة بجريدة الجزيرة العملاقة والمتميزة دوماً وذلك يوم الجمعة 16 رمضان 1436هـ عن تمور عنيزة وما طرأ من تحركات نحو التأجيل وغيره من أمور تخفى على الجميع, ومن هذا المنطلق رغبت أن أوضح الكثير من النقاط بحكم قربي من مهرجان تمور عنيزة وما صاحب عمليات انتخاب مجلس إدارة الغرفة التجارية في عنيزة فأقول:
هناك أياد تتلاعب بأجواء عنيزة وكان أملنا أن يتدخل الأهالي والوجهاء لإيقاف نزيف هذا التلاعب الذي لا طائل من ورائه، فقد تدخل في مهرجان التمور (مسؤول معروف) وطالب المشغل القائم بمطالب فوق العقل والمنطق، ولما اعتذر المشغل عن تحقيق تلك المطالب بحكم أن ذلك ليس من صميم العقد المبرم بين هذا المشغل والجهة المعنية المختصة بالعقد وهي بلدية عنيزة، فذهب هذا المسؤول وأوعز للبلدية بتأجيل المهرجان أولاً، بل تجرأ على الموقف وطالب في المرة الثانية بنقل تشغيل المهرجان لمشغل آخر وأوعز لجهة سياحية بالتعاقد مع مشغل جديد، وأصبح مهرجان تمور عنيزة أمام مشغلين اثنين أحدهما الأول صاحب العقد الأول مع البلدية ومدته خمس سنوات بقي منها سنتان، والثاني المشغل الذي دفع به هذا المسئول لقطع الطريق على المشغل الأصلي, ولكن كيف قبل المشغل الثاني الدخول في تشغيل المهرجان رغم وجود مشغل أصلي يمتلك عقداً مع البلدية، لقد قبل ذلك جشعاً وطمعاً وحباً في الظهور, لقد أحرج ذلكم المسئول هيئة السياحة التي وقعت تشغيل مهرجان تمور عنيزة دون علمها بوجود مشغل يمتلك عقداً مع البلدية، ناهيك عن أن هذا المهرجان ليس سياحياً ولا ترفيهياً بل هو اقتصادي تسويقي بحت وسوق التمور تحت مظلة البلدية ولا شأن للسياحة فيه.
لقد واصل ذلكم المسؤول تدخلاته مرة أخرى في جلسات مجلس إدارة الغرفة التجارية في عنيزة الجديد ووضع وصايته للترشيح للمناصب وتوزيع المهام، مما أضطر عدد من أعضاء المجلس أن يجمعوا على قرار تقديم الاستقالة،, إننا أمام فوضي إدارية من التدخلات العشوائية والتي تحتاج لتدخل عقلاء الأهالي والوجهاء لحل المشكلة ودياً، كما أن آمالنا كبيرة في حسم هذه الأمور من قبل سمو أمير المنطقة الذي ندرك يقيناً حرصه الأكيد أن تسير الأمور بشكل منظم ومنتظم، وفق الله كل مخلص نزيه يعمل بأمانة وضمير حي.
مبارك فرج المطلق - عضو سابق في لجنة الإعلام في غرفة عنيزة وعضو اللجنة الإعلامية في مهرجان تمور عنيزة سابقاً