التوسعة السعودية الثالثة نقلة تاريخية للمسجد الحرام ">
رفع معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة افتتاحه - أيَّده الله - عددا من المشروعات المباركة بمكة المكرمة.
وأكَّد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تدشين خادم الحرمين الشريفين - أيَّده الله - عددًا من المشروعات التنموية، وهي التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها التي تتكون من خمسة أدوار بالإضافة إلى السطح بالجهة الشمالية من المسجد الحرام، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لاستكمال الطريق الدائري الأول، ومحطة الخدمات المركزية الرئيسة للمسجد الحرام والساحات الشمالية وأنفاق المشاة يدل دلالة واضحة على اهتمامه - أيَّده الله - بكل ما من شأنه التسهيل على زوار وقاصدي المسجد الحرام.
وأوضح الدكتور البار أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالمسجد الحرام وتطويره وتوسعته وبما يتناسب مع الأعداد المتزايدة من قاصدي بيت الله الحرام في كل عام فتح آفاقا جديدة لساكني مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام من خلال مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام والتي اشتملت على أحدث التقنيات في مجال الإضاءة والتهوية والتكييف وحركة الحشود والصوت والأنفاق المخصصة للسيارات والمشاة، والعديد من المميزات والخصائص التي ستوفر الراحة والطمأنينة للعمار والزوار، سائلا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه وأن يجعل ما يقدمه في خدمة الإسلام والمسلمين في موازين أعماله انه سميع مجيب.
من جانبه قال معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس: «إن افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - هذه المشروعات يعد تأكيدًا لما يوليه - أيَّده الله - من اهتمام ورعاية لحجاج بيت الله الحرام، حيث يقف مشروع توسعة وعمارة المسجد الحرام معلما إسلاميا شامخا يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على توفير الرعاية الشاملة لحجاج بيت الله الحرام لأداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة»، منوهاً بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي يبذلها رعاه الله في دعم المشروعات الإستراتيجية وكل ما يخدم التطور والتنمية والإصلاح.
وعدّ الدكتور عساس في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تدشين مشروعات التوسعة السعودية الثالثة دلالة واضحة على ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بصفة عامة وراحة ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة.
وأكَّد أنّ ما حقّقته المملكة من إنجازات عملاقة وجبارة على كافة الصعد في الأماكن المقدسة لهو مدعاة فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي، لافتا النظر إلى أن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها تعد نقلة تاريخية وستخدم قاصدي المسجد الحرام من حجاج وعمار وزوار لسنوات طويلة.
وعبر وكيل الرئيس العام لشؤون الخدمات بالمسجد الحرام مشهور محسن المنعمي عن سعادته الغامرة بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خمسة مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة وتشمل مبنى التوسعة والساحات والإنفاق ومبنى الخدمات، والطريق الدائري الأول، مؤكدا أن ذلك يعد أحد أوجه الرعاية الفائقة والكريمة للحرمين الشريفين التي تعود منافعها وخيراتها بالتيسير على زوار المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وقال «إن هذه الأعمال الجليلة ما هي إلا حلقة مباركة وسلسلة وضاءة لسجل متألق من الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من القيادة الرشيدة - حفظها الله - لتقديم أرقى الخدمات وكل التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين في نقلات نوعية ومنجزات حضارية تعد مفخرة ومأثرة لهذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة.
ودعا المنعمي المولى العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد خير الجزاء على اهتمامهم ورعايتهم للحرمين الشريفين وقاصديهما وأن يسبغ عليهم ثوب الصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وازدهارها إنه سميع قريب مجيب.