سعود الفيصل كان نعم المدافع عن القضايا العربية والإسلامية ">
الرباط - واس:
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار: «إن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ، كان نعم المدافع عن القضايا العربية والإسلامية، وأن فاجعة وفاة الفقيد الكبير، لم تصب المملكة العربية السعودية وحدها وإنما هي خسارة فادحة للمغرب أيضاً, وللأمة الإسلامية جمعاء». وأضاف في تصريح صحفي أمس أن الراحل كان النبراس الذي يضيء عتمة الطريق سواء داخل الجامعة العربية أو في منظمة التعاون الإسلامي، أو في محافل دولية وإقليمية أخرى، وحكيماً في آرائه وفي دفاعه عن قضايا بلده والأمة الإسلامية، نزيهاً صادقاً في مواقفه، كريماً معطاء في نصائحه السديدة لإخوته وأشقائه من وزراء الخارجية في الدول العربية و الإسلامية. وأفاد انه برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل, فقد المغرب أخاً وفياً كريماً، ظلت تجمعه ببلده الثاني المغرب الأخوة الصادقة والتقدير الكبير، فضلاً عما كان مشهوداً له من غيرة والتزام بالحفاظ على الهوية الإسلامية الأصيلة، ودفاع مستميت عن القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية. وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، عن أحر تعازيه وأخلص مواساته للمملكة العربية السعودية في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، متضرعاً إلى الباري جلت قدرته أن يشمل الفقيد بمغفرته ورضوانه ويجزيه الجزاء الأوفى, وأن يسكنه فسيح جنانه, وأن يلهم أسرته جميل الصبر وحسن العزاء.