ميلانو - رويترز:
قال مصدر قضائي إن أنطونيو كونتي مدرب منتخب إيطاليا ضمن 104 أشخاص طلب ممثل الادعاء مثولهم أمام محكمة بسبب مزاعم عن تورطهم في فضيحة تلاعب بنتيجة مباراة أقيمت في 2011. ونفذ كونتي بالفعل عقوبة إيقاف وقعها عليه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في هذه القضية رغم أنه نفى مرارا وتكرارا ارتكاب أي خطأ وبات يواجه الآن اتهاما من الادعاء العام في مدينة كريمونا «بالفساد الرياضي». وتعود هذه المزاعم إلى 2011 عندما كان كونتي يتولى تدريب سيينا في دوري الدرجة الثانية وقبل أن يقود يوفنتوس للفوز بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية ثم يصبح مدربا لمنتخب بلاده العام الماضي. وقال المصدر القضائي إن الادعاء العام ذكر أن المباراة موضع الاتهام كانت أمام ألبينو ليفي بينما أسقط اتهاما آخر يتعلق بمباراة أمام نوفارا. وأورد روبرتو دي مارتينو ممثل الادعاء في طلبه تعليمات من رابطة المدربين في إيطاليا تطالب أعضاءها بضرورة «الحفاظ على السلوك الأخلاقي للاعبين». وستكون الخطوة المقبلة في هذه القضية تحديد موعد لجلسة استماع مغلقة لكونتي وكل المشتبه بهم الآخرين وستحدد حينها المحكمة إذا ما كانت ستؤكد الاتهامات التي طلبها الادعاء العام. وأضاف المصدر أنه من غير المتوقع حدوث ذلك في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر.