بغداد - وكالات:

أفاد مصدر أمني عراقي بأن «القوات الأمنية تمكنت أمس الأربعاء مع بدء العملية العسكرية في منطقة حوض حمرين والتابعة لقضاء كفري شمال بغداد/ من قتل 22 مسلحاً من عناصر تنظيم داعش بينهم قياديان.كما أفاد المصدر أن «عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من أحد المقاهي الشعبية في منطقة حي بني زيد غربي بعقوبة انفجرت في وقت متأخر من ليلة أول أمس ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة». وأسفر انفجار عبوة ناسفة أخرى موضوعة بالقرب من أحد المحلات التجارية في سوق ناحية بني سعد جنوب بعقوبة عن مقتل ستة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة. من جهة أخرى ذكر مصادر في الجيش العراقي أمس الأربعاء أن 25 من عناصر تنظيم داعش قتلوا وتم تدمير 4 سيارات مفخخة في اشتباكات جاءت عقب هجوم ليلي للتنظيم بهدف السيطرة على إحدى المناطق غربي مدينة الأنبار غربي بغداد. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية بأن «تنظيم داعش هاجم الليلة الماضية ناحية بروانة الواقعة شرقي قضاء حديثة غربي محافظة الأنبار، وهو الهجوم الثاني للتنظيم خلال ساعات وتمكنت القوات العراقية ورجال العشائر من إفشال الهجوم وقتل 25 من داعش وتدمير 4 سيارات مفخخة استخدمها التنظيم في الهجوم». وكان تنظيم داعش قد شن هجوماً أول أمس الثلاثاء على ناحية بروانة شرقي حديثة لكن القوات الأمنية تمكنت من إحباطه. كما ذكرت مصادر عسكرية عراقية أمس الأربعاء أن القوات العراقية بالتعاون مع الحشد الشعبي قامت بقطع إمدادات تنظيم داعش بين الفلوجة والصقلاوية.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات الأمنية العراقية المسنودة بفصائل الحشد الشعبي قامت بتحرير الجسر الياباني والمناطق المحاذية له من سيطرة تنظيم داعش فضلاً على إحرازها تقدماً كبيراً في ناحية الصقلاوية وتحرير مناطق الشيحة والزغاريت والبو بخيت. وأشارت إلى أن القوات العراقية قامت بقطع جميع إمدادات التنظيم ما بين الفلوجة والصقلاوية بعد تحريرها تلك المناطق الإستراتيجية والتي كان التنظيم يقوم بإيصال إمداداته من خلالها. ولفتت إلى أن المرحلة المقبلة للقوات العسكرية ستكون تحرير ناحية الصقلاوية بالكامل وتضييق الخناق على داعش في قضاء الفلوجة ومحاصرته من جميع الاتجاهات تمهيداً لاقتحامها. وذكرت أن قوات الجيش قامت بفتح بعض الممرات والمعابر بغية إخراج العوائل التي تروم الخروج من مناطق الفلوجة والصقلاوية وإلى ناحية العامرية وقضاء الخالدية لاشتداد المعارك عبر منطقة الفلاحات شرقي الفلوجة فضلاً عن فتح معبر وحيد في منطقة الحلابسة غربي الفلوجة.