بريدة - صالح الغفيص:

نفى مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد الجزائري عبدالقادر عمراني أن يكون قد عرض على رئيس مجلس إدارة ناديه عبداللطيف فكرة التعاقد مع المدافع الجزائري هشام بلقروي جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز الإعلامي بمقر نادي الرائد مشيرًا إلى أن الصفقة الوحيدة التي أعطى فيها رأيه هي التعاقد مع صانع الألعاب المحترف التونسي أسامة الدراجي مشيدًا بذات الوقت بالمستوى الفني للاعب المحور العماني عيد الفارسي وكذا المهاجم العراقي أمجد راضي لما يمتلكه من مهارات فنية كبيرة موضحًا بأنه في طور التعرف على عناصر فريقه والوقوف على إمكانياتهم الفنية عن قرب وبالتالي توظيفها بالشكل الذي يخدم الفريق في المنافسات الكروية المقبلة مبينًا بأن ذلك يحتاج إلى ثمانية لقاءات تجريبية ليتعرف بشكل أوضح على قدرات لاعبيه ويستوعبوا هم نهجه وطريقته وأبان عمراني في حديثه بأنه حاليًا لا يمتلك سوى قائمة بأسماء لاعبي فريق ولم يقف حتى وقت انعقاد المؤتمر على التقرير الفني للموسم المنصرم.

 مشيدًا بذات الوقت بقدرات اللاعب السعودي الفنية لما يمتلكه من مهارات فردية عالية جدًا وعد الدوري السعودي الأصعب والأقوى في الوطن العربي معتبرًا ذلك من الأسباب التي قادته إلى خوض أول تجربة تدريبيه خارج موطنه الجزائر مع الرائد وهو الذي بدأ مشواره التدريبي في العام ( 1988 ) وحقق أول لقب مع وداد تلمسان الجزائري 93م مبينًا بأن الرائد فريق طموح وهو مدرب طموح ولديه أهداف يسعى لتحقيقها على المستوى الشخصي ولم يغامر بالعمل خارج بلاده من أجل العمل لشهر أو اثنين ولكن طالب بالصبر وعد الاستعجال فالنجاحات تتحقق بعدة عوامل منها الاستقرار الإداري والفني مؤكدا بأن رئيس النادي عبداللطيف الخضير ساهم بشكل كبير في إقناعه بالعمل في الرائد وحول معرفته بمدرب الرائد السابق الجزائري نور الدين زكري قال: أنا جزائري ولكن لا أعرف هذا المدرب.

 كاشفًا بأنه لا يهتم بوجود مشرف عام على الفريق من عدمه لأنه اعتاد أن يكون هو حلقة وصل بين اللاعبين وإدارة النادي لأنهم هم سلاحي ويجب أن أساهم في إيجاد أجواء مناسبة لهم لتأدية المهام المناطة بهم على الوجه الأكمل مؤكدًا بأنه يفضل أن تمتزج عنصري الخبرة بالشباب في قائمة الفريق وهذا ما يتمناه كل مدرب في العالم مبديًا إعجابه الشديد بما شاهده خلال الحصص التدريبية من حضور جماهيري غفير وشده الاستقبال الكبير لهم وللاعبي الفريق مؤكدًا من هذه مؤشرات إيجابية بأن جماهير الرائد تعشق ناديها فلن تتركه وحيدًا وهذا يشجعني على العمل الدؤوب لتقديم كل ما يرضيهم ويسعدهم.