الأمير محمد بن متعب يشارك الأيتام مهرجان «نجاحكم يفرحنا 12» ">
الجزيرة - المحليات:
شرَّف الأمير محمد بن متعب بن ثنيان بن محمد آل سعود، الباحث في مجال السياسة ومكافحة الإرهاب والجريمة، حفل مهرجان «نجاحكم يفرحنا 12»، الذي أقامه مؤخراً فرع جمعية الأيتام (إنسان) بجنوب الرياض لأبنائها الناجحين، بحضور عدد من المسؤولين والأعيان والداعمين وأولياء الأمور وعدد من الإعلاميين والشخصيات البارزة.
وأُقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، أبدع فيه المذيعان إبراهيم الحميدي ومحمد اللغبي في تقديم فقرات الحفل، الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير فرع جمعية الأيتام إنسان في جنوب الرياض عبدالملك بن عبدالعزيز الدهيشي كلمة، أوضح فيها دور الجمعية وأهدافها السامية وأهمية إقامة حفل لتكريم الناجحين، ودوره الإيجابي. مشيداً برعاية الأمير محمد بن متعب وحضور الضيوف في إدخال الفرحة على قلوب الأيتام، ومنوهاً بدعم الرجال المخلصين الذين هم شركاء في زرع البسمة على الأيتام. ومن ثم ألقى أحد الطلاب كلمة الناجحين، ثم تم عرض مونتاج «أنفوجرافيك» لمسيرة فرع جمعية الأيتام إنسان بجنوب الرياض ونشاطاتها خلال العام، تضمن كلمات تعبيرية جميلة بمناسبة نجاحهم؛ ليتم بعدها عرض أوبريت مبايعة الملك سلمان من قِبل المنشدين عماد حكمي والمهند الحكمي، الذي نال استحسان الحضور، ومن ثم قام الناجحون بمسيرة في قاعة الحفل؛ ليقوم بعدها الأمير محمد بن متعب بتكريمهم جميعاً في المراحل الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، وأيضاً تكريم الداعمين للجمعية.
واختُتم الحفل بقطع كيكة مُعدة بذلك للأيتام وسط أجواء جميلة ورائعة، استمتع بها الحضور وأبناء دار جمعية الأيتام إنسان بجنوب الرياض.
وبدوره، أبدى الأمير محمد بن متعب بن ثنيان آل سعود سعادته الغامرة بمشاركة أبناء الأيتام، وقال: «مشاركتي بالحضور ما هي إلا جزء من واجبي الوطني والأخوي تجاه أبنائي الأيتام ومنسوبي جمعية الأيتام إنسان بجنوب الرياض. وأنا سعيد جداً جداً بحضوري معهم، وإن شاء الله نشاهدهم في المستقبل يمثلون سواعد وطنية مهمة في بلدنا الغالي، تخدم وتساعد وتطور وتبتكر كل جديد ومفيد لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وأشكر مدير فرع جمعية الأيتام (إنسان) في جنوب الرياض عبدالملك بن عبدالعزيز الدهيشي على الدعوة الطيبة، ولكل من حضر وساهم في إنجاح هذا الحفل الرائع، وأطالب الجميع بدعم جمعية دار الأيتام إنسان حتى تحقق أهدافها السامية في خدمة أبنائنا الأيتام الذي هم غالون على قلوبنا كثيراً».