واشنطن - رويترز:
قالت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية إن وزير الخزانة جاك ليو تحدث مع رئيس الوزراء ووزير المالية اليونانيين، وأبلغهما بأن واشنطن تتطلع إلى أن تستأنف أثينا والأطراف الأخرى المشاورات من أجل حل الأزمة اليونانية. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن ليو عبّر عن الأمل بالوصول إلى نتيجة «تسمح لليونان بإجراء إصلاحات هيكلية ومالية صعبة، لكنها ضرورية، والعودة إلى النمو، وتحقيق القدرة على الوفاء بالديون ضمن منطقة اليورو. وأضاف البيان بأن ليو أبدى استعداده للبقاء على اتصال وثيق في الأيام المقبلة. وجاء الاتصال الهاتفي مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس ووزير المالية الجديد ايوكليد تساكالوتوس بعد يوم من رفض الناخبين اليونانيين في استفتاء المزيد من إجراءات التقشف.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث مع أولوند في اتصال هاتفي بشأن الأزمة اليونانية، وأنهما اتفقا على أهمية إيجاد مسار لليونان لاستئناف الإصلاحات، والعودة إلى النمو ضمن منطقة اليورو. وقللت إدارة أوباما من شأن الضرر الذي قد يُلحقه عجز اليونان عن سداد ديونها بالاقتصاد الأمريكي. ووفقاً لبنك التسويات الدولية، فإن المديونية اليونانية للبنوك الأمريكية بلغت 12.7 مليار دولار في نهاية 2014، وذلك رقم صغير جداً بالمقارنة بالقطاع المصرفي الأمريكي العملاق واقتصاد الولايات المتحدة البالغ حجمه 17 تريليون دولار. والاقتصاد اليوناني هو أيضاً صغير جداً، وتشتري البلاد 0.05 في المئة فقط من صادرات الولايات المتحدة.