جمعتهم مواقع التواصل افتراضياً ثم جمعهم رمضان على الواقع ">
على مدار العام يجتمع عدد كبير من الناس على موائد المنشورات والتغريدات عبر مواقع التواصل يختلفون فيها وتعتلي الأصوات أحياناً فكرياً وخدمياً لأجل جازان الزمان والمكان ثم يأتي رمضان ليمحي كل تلك الخلافات ويقرب القلوب ويجمعهم على سفرة رمضانية واحدة يتبادلون بعدها الحديث والآراء على الواقع.
في كل عام يقدم الزميل الإعلامي على معتبي هذه الدعوة ليجمع شملهم ويتعارفون على بعضهم ويتبادلون التهنئة بشهر رمضان ويوثقون ذلك بالتصوير الثابت والمتحرك لتبقى بصمة هذا اللقاء.
طارق خواجي قال إنه في كل عام لابد أن يحضر هذه اللقاءات لما فيها من أجواء التسامح والجمال.
أما الزميل هادي شرحيلي الذي حضر لأول مرة فقال أن هذه اللقاءات تزيد الألفة والمحبة وأن رمضان شهر التسامح شاكراً من قام على هذه اللقاءات.
وأكد علي إدريس أنه حريص على مثل هذه اللقاء لما فيها من أجر كبير والتقاء بالأصدقاء الافتراضيين.
وأشار جبريل القبي أن رمضان دائما يجمع الناس على المحبة ، والإفطارات الجماعية لها دورها في ترابط المجتمع.
و التقط الحديث الزميل فهد كاملي الذي قال إن رمضان شهر الرحمة وشهر التسامح والمغفرة وإن هذه الاجتماعات على موائد رمضان لها نكهتها الخاصة مؤكدا أنه حريص على الإفطار يومياً عند الأصدقاء والجيران !
فيصل كريري مصور اللقاءات يؤكد أنه حريص على توثيق اللقاءات الرمضانية سنوياً ويقول أن هذه المرحلة مهمة يجب أن يستفيد منها الآخرون.