أمراء المناطق سيطولهم التوثيق.. والخطة أقرّها مجلس الإدارة برئاسة المليك ">
أشار الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز التاريخية الدكتور فهد بن عبدالله السماري في بيان سابق تعليقاً على مادة منشورة في صفحة ورّاق الجزيرة إلى حرص الدارة، بتوجيه واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، على رصد ودراسة تاريخ الشخصيات التي خدمت الوطن في كل المجالات، بما فيها المجال السياسي والإداري والاقتصادي والثقافي؛ إذ وضعت جدولة لعدد من اللقاءات العلمية عن تاريخ تلك الشخصيات من الرجال والنساء، نُفذ بعضها، مثل ملتقى الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود، وتم خلاله التوثيق التاريخي تدويناً وشفهياً لسمو الأميرة الرمز في تاريخنا الوطني. كما عقدت الدارة لقاءً علمياً عن الأديب والإداري والمؤرخ عبدالله بن خميس - رحمه الله - ضمن اهتمامها بالتاريخ الأدبي والإداري والإعلامي للوطن. كما أن مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أقرّ برنامجاً علمياً للاهتمام بتاريخ أعلام التوحيد من الرجال والنساء، الذين شاركوا الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في توحيد المملكة العربية السعودية، وسيكون برنامجاً اجتماعياً وعلمياً، وتحت متابعة المليك - حفظه الله -.
أما أمراء المناطق فهم من الذين أدرجتهم دارة الملك عبدالعزيز تحت برنامج علمي، سبق أن أقره مجلس الإدارة، وهو برنامج (من أعلام المملكة العربية السعودية)، ويهدف إلى تكريم الأعلام السعوديين في عهود الدولة السعودية الثلاثة من كل مناطق المملكة العربية السعودية ضمن إطار التاريخ الوطني، عرفاناً لجهودهم في مجال أو أكثر لخدمة الوطن والمسيرة التنموية. وفي هذا الإطار عقدت الدارة الندوة الأولى في هذا البرنامج العلمي عن الأمير محمد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - رحمه الله -؛ وذلك لدوره البطولي في استرداد الرياض، وما تلا ذلك من معارك لتوحيد البلاد، ولما اشتُهر به من فروسية وحلم وسداد رأي خدم بها مسيرة التوحيد والبناء.
الجدير ذكره أن هذا البيان للأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز التاريخية جاء رداً على مقال (أمراء المناطق.. وتاريخ يجب ألا تطويه النسيان يا دارة الملك عبدالعزيز) المنشور بصفحة ورّاق الجزيرة في عدد 15102 الصادر يوم الأحد الموافق 2 / 4 / 1435هـ.