الطيار: المطار نقلة نوعية في تاريخ المدينة وتحفة معمارية تفخر بها المملكة ">
أشاد رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن المطار الجديد أحد المطارات الدولية والمحلية ذات المستوى الراقي الذي يضاهي أكبر المطارات الدولية من حيث الخدمات المقدمة للمسافرين، وكذلك لشركات الطيران والشحن العاملة فيه، وهو بلا شك أحد منافذ المملكة ويعد تحفة فنية ونقلة نوعية في تاريخ منطقة المدينة المنورة بحصوله على التصنيف الذهبي (ليد) للمباني صديقة البيئة بطراز معماري فريد ومشهدًا للتقدم والرقي بالمنطقة إلى مصاف المدن المتقدمة بالتكامل والتزامن مع 10 مشروعات مباركة لخدمة المدينة المنورة وأهلها وزائريها بإذن الله.
وأضاف: إن لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي مكانة خاصة وتاريخية، هو بوابة القادمين إلى المدينة المنورة، مدينة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسيلم وحاضنة ثاني الحرمين الشريفين، وهو أول مطار ضمن سلسة المطارات الجديدة في المملكة، وكذلك فهو أول مطار يتم إنشاؤه عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص بطريقة البناء والإعادة والتشغيل (BTO)، فقد حظيت المملكة بمنظومة متكاملة من المطارات التي تربط مناطقها كافة وعددها سبعة وعشرون مطاراً، كما أن الهيئة العامة للطيران المدني تسعى وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - إلى تطوير هذه المطارات بشكل مستمر من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل العديد من المطارات الدولية والاقليمية في جميع مناطق وأنحاء المملكة، لافتا إلى ان افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيزقد فتح آفاق جديدة للتوظيف لنحو 300 سعودي إلى جانب توفر العديد من فرص العمل غير المباشرة، بالإضافة إلى أن الطاقة الاستيعابية للمطار الذي يستوعب 8 ملايين مسافر سنويًا في مرحلتة الأولى والتي هي بلا شك ستساعد على انسيابية حركة المسافرين من وإلى المطار وخاصة في موسم الحج والعمرة الذي يمثل ضغط كبير على المطارات بالمملكة، كما أن الخطط المستقبلية للمطار بالتوسع إلى استيعاب نحو 18 مليون مسافر سنويًا في المرحلة الثانية إلى أن يتجاوز 40 مليون مسافرًا سنويًا خلال المرحلة الثالثة تعتبر خطط استراتيجية طويلة المدى بالإضافة إلى عدد الوظائف التي يتيحها المشروع لأبناء المدينة.
وفي سياق متصل أكد الطيار على أن الخدمات التي يقدمها خدمات راقية وذات مستوى عالمي فالمطار على مساحة نحو أربعة ملايين متر مربع ويضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية 153 ألف متر مربع ويتميز بتوفير 16 بوابة سفر متصله بـ32 جسرًا تربطها بالطائرات مباشرة، و64 كاونتر لإجراءات السفر، و24 كاونتر للخدمة الذاتية، يضاف لها 16 كاونتر خلال موسم الحج، كما أنه تم تعزيز المطار الجديد بـ10 مناطق لسيور (خطوط متحركة) لنقل أمتعة الركاب في صالات الوصول، و6 قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها 10500 متر مربع، إضافة إلى 200 موقف مخصص للحافلات مما يسهل حركة الحجاج والمعتمرين.
وفي ختام تصريحه رفع الدكتور ناصر الطيار آسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه - على حرصه الدائم والمستمر على تلمس احتياجات مناطق المملكة على كافة الاصعدة، كما إن هذه المنظومة من المطارات الجديدة والمحدثة التي ستكتمل خلال الخمس سنوات القادمة بإذن الله، ستحدث نقلة نوعية في مرافق وخدمات المطارات كافة مما سيعزز قطاع النقل الجوي في المملكة وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين من مواطنين ومقيمين وزائرين إن هذا المطار هو أحد المشاريع الحيوية التي ستسهم في نهضة منطقة المدينة المنورة بإذن الله، وهذا سيكون له أثر كبير في تعزيز وتنمية اقتصاد المنطقة داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويرعاه بنصره وعونه وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.