احتفلت شركة الرياض للسفر والسياحة بمرور 11 عاماً على تأسيس الوكالة، وذلك في حفل أُقيم بهذه المناسبة في مدينة الرياض بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة منصور القحطاني والمدير العام للشركة عبدالله الغفيلي ومديري الفروع والمكاتب والموظفين.
وقد شكر رئيس مجلس الإدارة الأستاذ منصور بن محمد القحطاني جميع الموظفين ومديري المكاتب بهذه المناسبة، وشدد على خدمة العملاء والتعامل معهم باحترافية، والتركيز على الابتكار والإبداع في البرامج السياحية.
وحول هذا الاحتفال قال عبدالله الغفيلي المدير العام للشركة: نحن في الرياض للسفر والسياحة نسعى دائماً إلى أن نكون مختلفين ومميزين، وقد رأينا أنه خلال الـ11 عاماً الماضية تم تحقيق العديد من المنجزات التي تستحق الشكر لمن ساهم فيها، وهذا واجبنا تجاه كل من خدم وقدم للرياض للسفر والسياحة طوال الأعوام الماضية. وقد قمنا بتكريم أكثر من 54 موظفاً من الأقسام والفروع كافة خلال هذا الحفل.
وأضاف: كانت بدايتنا عام 2004 م، وواجهنا العديد من الصعوبات، لكن بفضل الله أولاً ثم بفضل توجيهات رئيس مجلس الإدارة واجتهاد الموظفين استطعنا التغلب عليها، وانطلقنا من فرع واحد آنذاك حتى وصلنا - ولله الحمد - لعدد 26 على مستوى المملكة حتى اليوم. وسنسعى خلال الأعوام القادمة لكي نصل لـ40 فرعاً على مستوى المملكة. واستطعنا أن نصعد في سلم المنافسة، وهذا العام - ولله الحمد - أصبحنا من أفضل 10 شركات سياحية على مستوى المملكة بناء على آخر دراسة لسوق شركات السفر والسياحة. وهذا الرقم ليس طموحنا، لكنه بناء على المعطيات طوال الـ11 عاماً الماضية يعتبر مميزاً، وطموحنا أن نكون من أفضل 5 شركات للسفر والسياحة على مستوى المملكة خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك من خلال خطة عمل وضعناها، تبدأ بالتوسع داخل المملكة، مع العناية بالجانب الخدمي وتقديم العديد من الفرص السياحية لزوار مكاتبنا.
وحول أكثر الإنجازات التي تفخر بها الشركة طوال الـ11 عاماً الماضية أكد الغفيلي: لا أعتقد أن هناك إنجازاً يستحق الذكر أكثر من تشرفنا باستضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والحج خلال العام الماضي وهذا العام، فإضافة إلى شرف استضافتهم في مكة والمدينة زاد الشرف من خلال حمل اسم الملك عبدالله - رحمه الله - العام الماضي، وحمل اسم الملك سلمان - حفظه الله - خلال هذا العام. وأتوجه بالشكر لكل من عمل معنا في هذا المشروع الجبار، سواء من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أو من موظفي الشركة.