29 موظفاً سعودياً باللجنة الأولمبية يرفعون شكوى للرئيس العام بسبب الاستغناء عنهم ">
كتب - أحمد العجلان:
يرفع عدد من موظفي اللجنة الأولمبية السعودية برقية صباح اليوم الأحد للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد يطالبون فيها بإنصافهم من الظلم الذي وقع عليهم، وقال موظف في اللجنة الأولمبية تحتفظ (الجزيرة) باسمه ان 29 موظفا من اللجنة الأولمبية وهم موظفون رسميون بعقود على نظام التأمينات الاجتماعية تم مخاطبتهم لفصلهم من عملهم باللجنة. وذكر أن أسلوب الاستغناء كان بمخاطبة كل موظف على حدة والاجتماع به من خلال لجنة ويتم إخباره بأن هناك هيكلة جديدة وأنه لا يناسب هذه الهيكلة، وأنهم في اللجنة عرضوا على الموظفين المراد الاستغناء عنهم منحهم باقي مستحقاتهم مع شيك برواتب سنة كاملة.
وذكر الموظف أن هذا أسلوب غير محايد ويتنافى مع نظام وزارة العمل مشيرا إلى أن الشيك الذهبي هو الذي يمنح الموظف كامل حقوقه حتى سن التقاعد، وقال نحن لدينا عوائل ولا نريد أن نترك وظائفنا وأين نذهب ولاسيما أن معظم الموظفين هم من المحصنين بالخبرات الرياضية والشهادات في هذا المجال، وقال إذا تركنا اللجنة الأولمبية إلى أين نتجه في ظل أن القطاع الرياضي الحكومي الرسمي رفضنا، وذكر أن من تم تعيينهم من الموظفين الجدد يكبدون اللجنة مبالغ كبيرة، حيث تفوق مرتبات بعضهم الخمسين ألف ريال.
وأشار إلى أنه في ظل حملة الاستغناء عن الموظفين السعوديين البالغ عددهم 29 موظفا تم الإبقاء على زملاء لهم من الموظفين الأجانب وعددهم 11 موظفا، وتساءل أين السعودة وأين الاهتمام بالمواطن؟!.. وأشار إلى أن من يقوم بالاجتماع بالموظفين يستخدم معهم أسلوب الترهيب بحيث يقدم لهم عرض الاستغناء بما فيه شيك رواتب العام، ويقول للموظف انه في حال لم توافق على ذلك فالعرض لن يتكرر لك وستجبر على ترك وظيفتك، وأوضح أن الطريقة التي تستخدم معهم تعسفية وأن الرئيس العام لرعاية الشباب لن يرضى بها، وقال في حال لم نجد التجاوب المتوقع من سمو الأمير عبد الله فسنصعد الأمر لجهات عليا ولمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ، وذكر أن حوالي 15 موظفا رفضوا توقيع المخالصات وأصروا على استمرارهم في وظائفهم وأن البعض ممن وقع ينوي التراجع عن ذلك، معتبرا ما حصل له بأنه (خدعة).
من جانبها ذكرت مصادر لـ(الجزيرة) أن اللجنة الأولمبية السعودية قد تعاقدت مع شركة أوروبيَّة يرجح أن تكون إنجليزية لإدارة اللجنة، كما أن اللجنة الأولمبية قد عينت الأمير خالد بن بندر بن مساعد في منصب المدير التنفيذي للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية.