سانتياجو - رويترز:
لو أن لتشيلي الفوز على الأرجنتين في نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة اقدم فربما تحتاج لأداء خاص من المهاجم إدواردو فارجاس الذي لا يعيش حالة استقرار على مستوى الأندية لكنه يتألق في القميص الأحمر لمنتخب بلاده. ولا يزال فارجاس في الخامسة والعشرين لكنه تنقل بين أندية في تشيلي والبرازيل وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا. وقضى اللاعب الموسم الماضي في كوينز بارك رينجرز بالدوري الإنجليزي الممتاز وقبله لعب في بلنسية الإسباني ونابولي الإيطالي وفشل في ترك بصمة إيجابية بثلاثة أهداف فقط في 21 مباراة بالدوري.
لكن قصته مع منتخب تشيلي مختلفة تماما. ففي 47 مباراة دولية أحرز اللاعب 22 هدفا بينها هدفا الفوز على بيرو 2-1 في قبل نهائي كوبا أمريكا هذا الأسبوع.
وهدفه الثاني في تلك المباراة مرشح ليكون الأفضل في البطولة كلها. واستلم فارجاس الكرة في منتصف الملعب ولمسها مرتين قبل أن يطلق صاروخا هائلا في الشباك. وقال «أحببت الهدف الثاني. في اليوم السابق للمباراة تدربت على التسديد من خارج منطقة الجزاء وسجلت من كل تسديداتي أهدافا. منحني هذا ثقة يومها. «سددت تلك الكرة وسجلت منها هدفا.»
وبفضل ثنائيته تلك صعد فارجاس لتقاسم المركز السادس في قائمة هدافي تشيلي عبر العصور التي يتصدرها الثنائي مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو وهما الفضل مهاجمي تشيلي هذا القرن.
وحين تنتهي كوبا أمريكا سيعود فارجاس ليستكمل مشواره في نابولي إلا لو أغراه عرض أفضل. لكنه قبل ذلك أمام فرصة أخرى لترك بصمة مع تشيلي التي تسعى لنيل لقب كوبا أمريكا للمرة الأولى.