بدر بن عبد الكريم السعيد ">
إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة منذ أن بدأت فعالياتها وهي شعلة علمية تزدان وتتوهّج بكثرة المتنافسين في مجال البحوث العلمية للسنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة التي يعود نفعها على جميع المسلمين في العالم قاطبة، ولأن من أولويات هذه البلاد المباركة واهتماماتها خدمة كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ونهجها المتواصل، فالأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- قد تحدّث في إحدى المناسبات: «إن أفضل تشريع لهذه الدنيا هو كتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم-، وتتشرف المملكة منذ تأسيسها على حمل هذا الشرف» إنها أقوال معبّرة تحمل الكثير من المعاني السامية والشرف الكبير التي تعتز به هذه البلاد أدام الله عزها، فالجائزة وفروعها الثلاثة تعتبر من أعمال الخير والمبادرات الكريمة من الرجل الكريم صاحب الأيادي البيضاء الذي جعل جلّ اهتماماته في خدمة دينه ووطنه وأمته -رحمه الله وطيّب ثراه وجعلها في ميزان حسناته- فالأجيال تلو الأجيال من الشباب سينهلون ويتعرفون أكثر عن سنة وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق تتواصل المسابقات والمنافسات في حفظ الحديث النبوي وتعلم السنة النبوية الشريفة والتعريف بقيمها وقد تحققت- ولله الحمد- الأهداف وجني منها الثمار. شكراً لراعي المناسبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف المشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية حفظهم الله.