أعادت البسطات الرمضانية في مكة المكرمة عبق الماضي لمرتادي فعاليات ملتقى «مصابيح رمضانية»، حيث يبرز استخدام الديكورات الحجازية القديمة والإضاءات واللباس الشعبي المصحوب بالأهازيج المعروفة في الحجاز قديمًا لجذب الزائرين إليهم والفوانيس المنتشرة في جميع جنباتها.
ويغلب على معروضات هذه البسطات المأكولات الشعبية والمشروبات التي كانت تشتهر بها مكة المكرمة, وتتزين بها مائدة الأهالي في الماضي خصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك، مركّزة على ربط الشباب بجيل الأجداد وتراثهم العريق, كالسوبيا والفول والتميس والكبدة وغيرها.
وأوضح عبد الودود أحد باعة هذه البسطات أنه حرص على التواجد في ملتقى «مصابيح رمضانية» من خلال مشاركته في هذا الملتقى القيمي من خلال بسطته التي يبيع فيها الحلويات الحجازية التي يتم تصنيعها في المنزل, ويجد إقبالاً كبيراً من الزوار.