واصل الأئمة المشاركون في برنامج الإمامة بالخارج في رمضان الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الإسلامية ـ بإشراف ومتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ إمامتهم للمسلمين للصلوات الخمس، والتراويح والقيام في الدول الموفدين إليها.

وأفاد تقرير عن البرنامج أن الأئمة يواصلون في هذا السياق تنفيذ مجموعة من البرامج الدعوية والإرشادية المصاحبة من أبرزها إقامة الدروس العلمية في المساجد، والدورات التعليمية في الفقه، واللغة العربية، وفن القراءات، وتعليم التلاوة، وإقامة المسابقات الثقافية الهادفة، وعقد المحاضرات العلمية في المراكز الإسلامية.

كما يقوم المشاركون في هذا البرنامج بتوزيع آلاف النسخ من المصحف الشريف، وترجمات معاني القرآن الكريم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، إضافة إلى مطبوعات الوزارة من الكتب الدينية المترجمة باللغات المتعددة، وأيضًا المساهمة في تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في مساجد العالم، وتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور على المساجد.

يذكر أن الوزارة قد كلفت أكثر من (70) داعية لإمامة المصلين في (36) دولة حول العالم لإمامة المصلين في أنحاء العالم لهذا العام 1436. ومن بشائر الخير والبركة والفضل لله أولا ثم لهذا البرنامج المبارك أنه لا يمر يوم إلا ويشهد إسلام رجال ونساء في تلك الدول.

وكان معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ قد التقى بالأئمة الموفدين نهاية شهر شعبان الماضي، حيث وصف معاليه البرنامج الذي تنفذه الوزارة في شهر رمضان المبارك من كل عام أحد وسائل التواصل المهمة مع المسلمين في العالم، وقال: إنه من البرامج المهمة التي لمسنا أثرها ونُقلت إلينا إيجابياتها ولله الحمد وهذا مما يجعلنا نستمر، ونحرص على هذا البرنامج في تثبيته وتطويره، وفي مزيد الاهتمام به.