روسيا ترفع إنتاج النفط وصادراته بـ(1.1 % و6.8 %) ">
موسكو - سعيد طانيوس:
أفادت وزارة الطاقة الروسية في نشرتها الدورية، أن روسيا أنتجت 263.8 مليون طن من النفط في النصف الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 1.1 بالمائة عن مؤشر الفترة ذاتها من السنة الماضية.
كما رفعت روسيا صادراتها النفطية بنسبة 6.8% حتى 119.7 مليون طن في يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2015. وتتوقع وزارة الطاقة الروسية أن يبلغ حجم إنتاج النفط في البلاد مستوى 530 مليون طن، بزيادة قدرها 3 ملايين طن عن العام الماضي 2014. كما يرى خبراء الوزارة أن بإمكان روسيا رفع صادراتها النفطية في العام الحالي بحوالي 5 و10 ملايين طن.
ونتيجة لتزايد المعروض من الذهب الأسود, تراجعت أسعار النفط في تعاملات يوم الجمعة في الأسواق العالمية, إذ انخفض الخام الأميركي في العقود الآجلة 27 سنتاً إلى 56.66 دولار للبرميل, وتراجع مزيج برنت الخام في العقود الآجلة 21 سنتاً إلى 61.86 دولار للبرميل.
ويعود سبب هذا الانخفاض، في رأي خبراء، إلى ارتفاع عدد منصات الحفر الأميركية بعد نزوله على مدى ستة أشهر. وساعد على ذلك النمو تمكن منتجي النفط الصخري الأميركي من خفض التكاليف التي تحقق نقطة التعادل من 35 دولاراً إلى 20 دولاراً للبرميل.
وقال متعاملون إن أسواق السلع الأساسية في آسيا تأثرت أيضاً بتقارير عن أن الجهات التنظيمية الصينية فتحت تحقيقاً فيما يشتبه أنه تلاعب بالبورصة، بعد هبوط الأسهم الصينية أكثر من 20 بالمائة منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي.
ومن جهة ثانية, أعلنت شركة «غازبروم»، عملاق تصدير الغاز الروسية، أن صادراتها من الغاز إلى ألمانيا في شهر يونيو/ حزيران، ارتفعت بنسبة 20.2 في المئة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وقالت إدارة المعلومات لشركة «غازبروم» في البيان «ألمانيا تواصل زيادة أحجام شراء الغاز الروسي». إلا أن الشركة لم تحدد في الوقت نفسه، حجم الصادرات إلى ألمانيا من حيث القيمة المطلقة في يونيو/ حزيران. وبالمثل، تصرفت «غازبروم» بخصوص الكشف عن البيانات الخاصة حول مجمل التصدير في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران 2015.
يذكر أن أسعار النفط تراجعت أمس الجمعة مع ارتفاع عدد منصات الحفر الأمريكية الذي أذكى المخاوف من وفرة المعروض وبعدما فتحت الجهات التنظيمية الصينية تحقيقاً فيما يشتبه أنه تلاعب بالبورصة. وبحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش انخفض الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 27 سنتاً إلى 56.66 دولار للبرميل. ويعني ذلك أن سعر الخام الأمريكي نزل عن النطاق 57-62 دولاراً للبرميل الذي يتحرك فيه منذ أوائل مايو أيار. وتراجع مزيج برنت الخام في العقود الآجلة 21 سنتاً إلى 61.86 دولار للبرميل. وظل العقد في اتجاهه النزولي الذي يسير فيه منذ أوائل مايو أيار ودفع الأسعار إلى الهبوط بنحو عشرة بالمئة. وقال بنك إيه.إن.زد اليوم «المعنويات السلبية ناجمة عن زيادة عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولايات المتحدة (بمقدار 12 إلى 640) بعد نزولها على مدى ستة أشهر. وخفض منتجو النفط الصخري الأمريكي التكاليف التي تحقق نقطة التعادل من 35 دولاراً إلى20 دولاراً للبرميل.» وقال جوناثان بارات مدير الاستثمار في آيرز ألاينس في سيدني إن الأزمة اليونانية والمخاوف بشأن أسواق السلع الأساسية الصينية أثرت بالسلب أيضاً على معنويات المستثمرين. وقال متعاملون إن أسواق السلع الأساسية في آسيا تأثرت بتقارير عن أن الجهات التنظيمية الصينية فتحت تحقيقا فيما يشتبه أنه تلاعب بالبورصة بعد هبوط الأسهم الصينية أكثر من 20 بالمئة منذ منتصف يونيو حزيران.