مصر.. مقتل 70 إرهابياً بسيناء وطائرات عسكرية تدك بؤراً إرهابية ">
القاهرة - مكتب الجزيرة:
تمكنت قوات الأمن المصرية من قتل 70 شخصاً، بينهم قيادات وعناصر خطرة وعناصر شديدة الخطورة، وذلك أثناء محاولتهم الهرب من قوات الأمن، علاوة على تدمير عدد من البؤر الإرهابية. وأكدت مصادر أمنية أنه استكمالاً للضربات الاستباقية الناجحة للقوات الأمنية وبإسناد من القوات المسلحة ضد العناصر التكفيرية.. فقد واصلت القوات مطاردة تلك العناصر أثناء محاولات انسحابها وهروبها من قصف الطيران، حيث تم التركيز على المجموعات المتناثرة من تلك العناصر أثناء محاولة الهروب، وتمكنت القوات من قتل 70 عنصراً.
وأضافت المصادر الأمنية أنه تم التضييق على قيادات تلك العناصر لعدم تمكينها من إخلاء قتلاهم، خلاف انفجار الألغام والمتفجرات السابق وضعها لاستهداف القوات، حيث انفجرت فيهم أثناء محاولة الهروب من قصف الطيران. وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه من بين القتلى عدد كبير من القيادات والعناصر شديدة الخطورة وجار نقل جثثهم إلى القاهرة، وأن القيادات التي تم التعرف على جثثها، سيتم التأكيد عليها مرة أخرى.
ومن جهة أخرى تم تدمير عدد من السيارات والآليات والبؤر الإرهابية.
في غضون ذلك أصيب 3 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بشارع 6 بمحافظة بني سويف بصعيد مصر، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وتلقى مدير أمن بني سويف إخطاراً بالواقعة، وانتقل مدير الأمن وقوات الأمن وخبراء المفرقعات والبحث الجنائي إلى موقع الانفجار الذي أسفر عن إصابة 3 أشخاص من المارة وتحطم واجهات المحلات، وتم تمشيط المنطقة للبحث عن أي أجسام أخرى، كما تكثف قوات الأمن من جهودها لضبط الجناة. وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
من ناحية أخرى تمكن خبراء المفرقعات بأسيوط من تفكيك عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها مجهولون بشارع الري، بالقرب من موقف سيارات القوصية. وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وتمشيط المنطقة، للتأكد من خلوها من أي متفجرات أخرى. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
إلى ذلك أكد المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية إدانتهم الشديدة للعمليات الإرهابية ضد الجيش المصري في شمال سيناء. وشدد المندوبون الدائمون على تضامنهم التام مع مصر قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً وتأييدهم لما تتخذه من إجراءات وتدابير تستهدف مواجهة الإرهاب والقضاء عليه. ودعا سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير بشر الخصاونة إلى ضرورة صياغة مقاربة شاملة عسكرية وأمنية وثقافية واجتماعية وفق منهج شامل لدحر خوارج العصر، وعلى رأسها «داعش»، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي براء من هذه التنظيمات المتطرفة.