الجزيرة - الرياض:

قال محلل «الجزيرة» القانوني بأن ما حدث مؤخراً في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم من استبعاد الحكم السعودي من الدخول في عضوية الجمعية العمومية في الانتخابات القادمة كارثة بكل ما تعنيه الكلمة ونقطة سوداء في سجل اتحاد الكرة بقيادة أحمد عيد وأيضا كل من صوت عليه من أعضاء الجمعية وسجل أيضا ضد عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الرئيسية الذي وافق على هذا النظام، واستبعاد أي حكم سابق من الدخول في الترشح للدخول ضمن أعضاء الجمعية العمومية، هل يصدق بأن الحكم الذي يعتبر العنصر الأساسي في المسابقات المحلية بجميع درجاتها ليس له ممثل في الجمعية العمومية ولا في اتحاد الكرة؟ هذا الحكم الذي يدير المسابقات بجميع درجاتها في جميع المناطق، هذا الحكم الذي ضحى بالكثير من حياته من أجل انجاح المسابقات، هذا الحكم الذي يسافر من منطقة إلى منطقة ومن مدينة إلى مدينة براً وتعرض إلى مواقف كثيرة نتج عنها حوادث ووفيات وكذلك اعتداءات، الحكم كالمدرب الوطني، فالمسابقات سوف تقام بدون مدرب وطني واللاعب المحترف المعتزل ليس مثل الحكم، إذا من هم الأشخاص الذين كانوا وراء هذا القرار ومن هو المستفيد من ذلك؟.

وأضاف القول: أطالب من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بالتدخل السريع في هذا الموضوع، كما أناشد المقيمين والحكام بالتحرك لوقف هذا العبث لاسقاط حكم كرة القدم وزملائه المقيمين والمحاضرين، فرئيس الحكام عمر المهنا ورئيس وأعضاء اتحاد الكرة والبعض من أعضاء الجمعية العمومية يبدو أنهم يسعون إلى اسقاط وتهميش الحكم السعودي.

بعد هذا القرار نقول للأخ عمر المهنا: هنيئا عليك المرتب العالي وكذلك نبارك لنائبه سعد الأحمري المرتب الكبير حسب المعلومات المؤكدة لنا، وايضا نبارك لهما القرارات باستبعاد الحكم والمقيم من الترشح للجمعية العمومية لكرة القدم.