عبدالعزيز العيسى ">
قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّة مِّنْ أيام أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَه فِدْيَة طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّه وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيه الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه وَمَن كَانَ مَرِيضًا أو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّة مِّنْ أيام أُخَرَ يُرِيدُ اللّه بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّة وَلِتُكَبِّرُواْ اللّه عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَة الدَّاعِ إذا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (183 - 184 - 185- 186) البقرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله - عز وجل -: كل عمل ابن ادم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه». رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم».
وكان - صلى الله ليه وسلم - إذا أفطر قال: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت».
وقال - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر: «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله».
وفي شهر رمضان ليلة من خير الليالي والأيام والشهور، قال تعالى في سوره القدر {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «التمسوها في العشر الأواخر من الوتر».
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».
وعن السيدة عائشة - رضي الله عنها - قالت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو فيها؟ قال: «تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني». رواه الترمذي
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه».
شهر عظيم، ومناسبة عظيمة، عليكم التماس الأجر والمثوبة من الله تعالى بعمل الخير والبر وصلة الأرحام ورد الحق لأصحابه وإظهار المحبة الصادقة وزكاة الأموال.. والكثير من أعمال الخير.
نسأل الله تعالى أن يتقبَّل صومكم وقيامكم وصالح أعمالك.
اللهم ارحم أمي ووالدي حمد رحمة واسعة من عندك، إنك جواد كريم.