مقبول فرج الجهني ">
عروس المصائف العربية الطائف هذه المدينة الجاذبة صيفاً وشتاء لاعتدال أجوائها وتحظي مدينة الطائف بإنجازات تطويرية متتابعة لتصبح في القريب العاجل إن شاء الله درة المدن السياحية وما إن أكده قبل أيام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن الطائف لا توجد بها مشاريع متعثرة لافتاً إلى أن المشاريع المتأخرة موجودة ويجب التعامل معها بطريقة مختلفة والعمل مع الجهات ذات العلاقة على استكمالها مشيراً الأمير خالد الفيصل عقب اجتماع بأعضاء المجلس المحلي والبلدي بحضور معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر وأمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الشأن ما أكده الأمير خالد الفيصل بأن إجمالي كلفة المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها في المحافظة تقدر بنحو 14 مليار ريال مؤكداً سموه بأن يتم استكمال تلك المشاريع بالطريقة المثلى التي بدأت بها. وقال سموه طرحت على الإخوة في الطائف مشروع الإمارة الجديد وهو مركز التكامل التنموي الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة الذي أنشئ الآن في الإمارة ومهمته تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في المنطقة بمشاريع خاصة أو من خلال مشاريعها التي تقيمها الدولة وبإمكان القطاع الخاص أن يساهم في المشاريع التنموية والمركز أنشئ لكي يسهل الإجراءات والدراسات ويسهل التفاهم بين الإدارات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ هذه المشاريع وأيضاً دراستها دراسة مستفيضة بما يسهم في التنمية على الصعيد الإنساني والمكاني مضيفاً سموه أن مشروع التعامل التنموي سيكون له نتائج عظيمة لتنمية هذه المنطقة إنساناً ومكاناً فالبداية قوية ومتفائلون بإذن الله ومدينة الطائف لديها أكثر من مشروع مهم جداً منها مخطط الطائف القديم ومخطط الطائف الجديد والهدا والشفا وأيضاً سوق عكاظ ومشروع واحة التقنية ومشروع المطار الدولي الجديد وهي المشاريع التي تم تداولها في اجتماع سموه مؤكداً سموه أن جميع المشاريع في المنطقة سيكون لها وقت محدد لتنفيذها.
وفي اجتماع سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خلال لقائه بأهالي الطائف تم مناقشة عدداً من المحاور من أبرزها التعديات على الأراضي الحكومية التي تسببت في انتشار الأحياء العشوائية والضغط على الخدمات العامة المخصصة للمخططات المعتمدة كما ناقش الاجتماع تأخر المشاريع بسبب ضعف الاعتمادات المالية السنوية المخصصة لها وضعف المقاولين المنفذين وفي ختام هذا اللقاء وجه الأمير خالد الفيصل بتقديم تقارير عاجلة عن المشاريع المتأخرة لاتخاذ اللازم حيالها لافتاً لأهمية الاستفادة من مشروع التكامل التنموي الوطني تحت مظلة الإمارة الذي يسهم فيه القطاع الخاص مع الحكومي في دفع عجلة التنمية في المنطقة.
فالطائف تمتاز باعتدال أجوائها خاصة وأن أمانتها ستدشن في شهر شوال لهذا العام اكبر منتزه في المنطقة الغربية منتزه الردف ليصبح من أبرز المعالم في المحافظة وأن هيئة السياحة في الطائف تعمل بشكل متواصل لخدمة المصطافين والزوار الذين تغص بهم مدينة الطائف في مثل هذه الأيام والتي تشكر الاهتمام والمتابعة من كافة المسئولين من ذوي العلاقة حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الرامية إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين الذين يقصدون قضاء هذه الأيام الطائف عروس المصائف العربية ومما تجدر الإشارة إليه أن أمانة الطائف تشرف على 78 ألف متر مربع كل ذلك يدخل ضمن خدمات الأمانة.
الفكرة التي طرحها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في لقائه بأهالي الطائف في إطار مشروع الإمارة الجديد وهو مركز التكامل التنموي الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة هذا المشروع الرائد والموفق إذا ما تم تنفيذه فإنه سيكون مشجعاً وحافزاً للقطاع الخاص للاستثمار بمشاريع تنموية من خلال توافقها مع المشاريع التي قيمتها الدولة ومركز التكامل التي طرحته إمارة المنطقة يعتبر من الأفكار الرائدة المميزة التي تساعد على تشجيع القطاع الخاص بالمساهمة العلمية في المشاريع التنموية والمركز تم إنشاؤه ليسهل الإجراءات والدراسات ويكون معنياً ومسهلاً للتفاهم بين الإدارات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ المشاريع ودراستها دراسة مستضيفة وبذلك تحقق التنمية المستدامة على صعيدي الإنسان والمكان وأن تنفيذ مثل هذه المشروع الرائد مشروع التكامل التنموي سيكون له نتائج إيجابية ملموسة لتنمية مدينة الطائف إنساناً ومكاناً وكما قال الفيصل حفظه الله: «نحن بدأنا بداية قوية ومتفائلون بإذن الله ومدينة الطائف لديها أكثر من مشروع مهم جداً منها مخطط الطائف القديم ومخطط الطائف الجديد والهدا والشفاء وأيضاً سوق عكاظ ومشاريع أخرى كحرافة التقنية ومشروع المطار الدولي الجديد»، وكما أكد سموه حفظه الله أن جميع المشاريع في المنطقة سيكون لها وقت لتنفيذها.
وأثناء إعدادي لهذه الكلمة اتصل بي صديقي العزيز الدكتور فهد بن سعد الجهني أحد أعضاء التدريس بجامعة الطائف بأن جامعة الطائف آخذة في الازدهار والتطوير التنموي في جميع مشاريعها مشيداً بالاهتمام والمتابعة من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ومعالي محافظ الطائف وأمينها وأن الجميع متفائلون بالنتائج الإيجابية في لقاء سمو أمير منطقة مكة المكرمة وأهالي الطائف الذي سيكون له بإذن الله الأثر الإيجابي في تحقيق المزيد من الإنجازات على أرض الواقع مثنياً ومقدراً للفكرة التي طرحها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بشأن مركز التكامل التنموي وقال تحقيق هذه الفكرة ستكون حافزاً ومحققاً لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار بمشاريع خاصة جنباً إلى جنب من المشاريع التي تقيمها الدولة كما أشاد الدكتور الجهني باللقاء الأسبوعي الذي يعقد ويرأسه معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد المعمر أسبوعياً بمقر المحافظة بحضور كوكبه من رجال الفكر والأعمال بحضور أمين المحافظة المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج يناقش فيه العديد من المشاريع التنموية لمدينة الطائف التي تحققت والجاري تحقيقها وهذه خطوة موفقة ستظهر نتائجها القريب العاجل إن شاء الله داعياً الله أن يحفظ قائدنا ورائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأميرنا المحبوب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
ويأتي اللقاء الأسبوعي الأول الذي عقده معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر ونوقش فيه العديد من المواضيع والآراء والمقترحات التي تهدف إلى تحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات التنموية لمحافظة الطائف التي تحظى ضمن المحافظات المرتبطة بإمارة منطقة مكة المكرمة باهتمام وعناية ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل والطائف كما هو معلوم عاصمة المصائف تحقق لها العديد من الإنجازات والمشاريع التنموية المختلفة في جميع المجالات وهذا اللقاء الأسبوعي الذي يعقد أسبوعياً بمقر المحافظة ويحضره العديد من المسئولين ورجال الأعمال والمواطنين يناقش في جو من الشفافية والوضوح العديد من الإنجازات الجاري تنفيذها وقد تحدث في هذا اللقاء المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أمين محافظة الطائف حول مشكلة مشروع شرق الطائف موضحاً أن مشروع الكبري أمام مستشفى الأمير منصور ظهرت فيه خطوط خدمات وخطوط رئيسية وهو ما كان عائقاً وسبباً في تأخر المشروع إلى أن تنقل خطوط الخدمات استغرق سنة بتكلفة سبعة ملايين ونصف المليون مفيداً بأن المشروع سيفتح في نهاية العام الجاري بإذن الله وسيكون هناك فتح طريق مجاور لمستشفى الأمير منصور كما ان هناك توسعة شاملة لشوارع الطائف والحوية وأيضاً الحديث لأمين الطائف بأن هناك منطقة مركزية ولها مخطط تكاملي عاماً للمنطقة شاملاً السليمانية وشارع البريد سيكون فيه مجال كبير للسيارات والمهم في الأمر أن نحافظ على تراث الطائف خاصة منطقة السوق القديم سوق المبابه وورود الطائف ولعل اللجان المختصة تراعي هذا الأمر مبكراً وأنا على ثقة أن معالي محافظ الطائف وأمينها سيهتمان بهذا الأمر فالسوق القديم أحيا موروثات هذه المدينة وبالمناسبة فإني اشكر زميلي العزيز الأستاذ حماد السالمي الباحث في آثار هذه المدينة الحبيبة أن أعطى هذا الموضوع الاهتمام الشخصي حفاظاً على تاريخ هذا السوق العريق.