عبدالله الحميد
عبدالله بن سالم الحميد ">
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ذااهتمام إنسانيّ متعدد الأبعاد بشئون شعبه،ومستقبلهم.
وفي مقدمة تلك الاهتمامات: تأمين السكن لمن لا يستطيع توفيرالسكن من المواطنين.
وفي دائرة هذا الاهتمام النبيل أنشأ مؤسسة باسم {مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي} فجمع بين البر بالوالدين، والبر بشعبه العزيز والإحسان إليهم.
وكان هدف هذه المنشأة الحضارية الضخمة: توفير السكن التنموي في المناطق الأكثر احتياجاً في المملكة لذوي الدخل المنخفض استناداً إلى دراسة الاحتياجات، وفق جدول موضوعي واقعي للأوليات، بل كان طموح هذه المؤسسة أن تصبح مؤسسة إسكانية تنموية خيرية مبدعة فعّالة لمساعدة المواطنين في توفير ركيزة من ركائزالأمن والاستقرار: هي السكن.
وقد تأسست هذه المؤسسة الحضارية الرائعة حين كان الملك عبدالله- رحمه الله-وليّاً للعهد في 20-8-1423هج.
ولا بد أن تتفاعل هذه المؤسسة لتحقيق رغبة مؤسسها، وحرص أولاده الكرام على استمرارها في العطاء لما غرسه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من ركائز، ودعائم تنموية تخدم الوطن، والمواطن، والإنسانية جمعاء.
تعدّ هذه المؤسسة الحضارية الخيرية الاجتماعية، التنموية نموذجاً حيّاً من نماذج العطاء السخيّ الذي يخلّد ذكراه.
غفرالله له ولوالديه، وجعل ما قدّمه رصيداً مضيئاً في ميزان حسناتهم ما ظلّت ثماره، ونخيله، وأشجاره يانعةً متدفقةً بالعطاء في جداول الخير والبر، والتنمية والبناء.