ذوقيات إدارة الخلاف مع الشريك ">
1 - عندما يشتد أي نقاش بينك وبين الشريك، حاول التركيز على هدفك لا مشاعرك، فإن شعرت بالغضب فتذكر بأن الغضب لن يحل مشكلتك؛ فالتركيز على الهدف يحتاج إلى الهدوء، وهكذا ستجد كيف أن التركيز على الهدف يزيح عن أعصابك الضغط، ويكسبك قوة لتحمُّل الضيق.
2 - إذا لاحظت أن الشريك يحاول تصعيد المشكلة، وأنه لا يلتزم بالسلوك الجيد أثناء النقاش فحاول تهدئته بنظرة أو تربيت، ويمكنك إرجاء الحديث إلى وقت آخر.
3 - عندما تغضبين، التزمي الصمت تمامًا، وعبِّري عن غضبك بعينين عاتبتين، ثم ارحلي من المكان، ولا تتفوهي بكلمات تسيء إلى علاقتكما أو تفسد طبيعتك كأنثى.
4 - اجعل دائمًا صوتك هادئًا ومنخفضًا، خاصة في بداية الحوار.
5 - حاول الحد من العبارات التي تنتقد الشخصية والعادات.
6 - استرخِ لمدة 20 دقيقة حتى تهدأ.
7 - إذا تصدرت للإصلاح بين زوجين فلا تتحيز لأحدهما؛ فقد يثير هذا عداوة الآخر عليك، وفي الوقت الذي ستؤول فيه الخلافات بينهما إلى زوال، لن يبقى إلا العداء ضدك. إذا تدخلت فتدخَّل للصلح.
8 - تنص قواعد (الإتيكيت) عند حدوث خلاف بين الزوجين على عدم النبش في الماضي واستعادة الخلافات القديمة وذكرها؛ لأن هذا الأسلوب يتنافى مع التسامح، ويعد السبب الرئيس لإشعال المشكلات وتضخيمها، فضلاً عن أنه يسهم في توسيع الفجوات بين الزوجين.
9 - الصوت العالي ضد قواعد الذوق والآداب التي يفترض التحلي بها، وترفض تلك القواعد أن يكون خلاف الأزواج على مرأى ومسمع من الأبناء أو الأقرباء أو العاملين في المنزل.
10 - المشاكل الزوجية شيء طبيعي يتخلل أي علاقة زوجية مهما كانت سعيدة، لكن الخلافات الزوجية تختلف من حيث عمقها وطريقة التعامل معها؛ فبعضها يمكن أن يتم حله بشكل سريع ودون أي تبعات، بينما إذا تم تضخيم المشكلة فإنها قد تتصعد بحيث تصبح عصية على الحل.
11 - تحديد المشكلة وإخبار الشريك عن السبب الذي يضايقك وعن حقيقة شعورك، ومن ثم العمل على إيجاد حل يرضي الطرفين.
12 - أن يتنازل أي منكما للآخر لا يعد خسارة بل هو مكسب يقوي العلاقة بين الزوجين؛ حيث إن الطرف الذي قام بالتنازل سيشعر بالرضا عن نفسه لكونه بذل جهدًا إضافيًّا لإنقاذ العلاقة الزوجية وتجاوز الأزمة. أما الطرف الآخر فسيشعر أن الشخص المقابل على استعداد أن يضحي؛ مما يجعله يقدِّر الشريك و يُقبِل في المرات القادمة على تقديم التنازلات اللازمة لاستمرار العلاقة الزوجية.
13 - أفضل طريقة لحل أي مشكلة هو التركيز عليها وعدم التشعب إلى قضايا أخرى؛ إذ إن ذلك سيعقد الموضوع ويؤدي إلى تردي الموقف دون التوصل لأي حل.
14 - اختر المكان المناسب والوقت المناسب لفتح الموضوع: هناك دائمًا توقيت جيد للحديث بحيث يكون مثمرًا وذا نتائج إيجابية. لذلك بمجرد حدوث مشكلة عليك أن تتكلم مع الشريك عنها بأسرع وقت ولا تترك أمر حلها للزمن, ثم قم بالتأكد من تخصيص الوقت الكافي لمناقشة المشكلة بعمق وذلك للتوصل إلى حل جذري بحيث لا تعود هذه المشكلة للظهور في المستقبل.
15 - الاعتذار لا ينتقص من كرامة أي منكما، كما أنه يشعر الطرف الآخر أنه بالإمكان أن يتم تجاوز المشاكل. ليس هناك أي إشكال أن يعترف الإنسان بخطئه بل إن علماء الاجتماع يعدون هذه الخطوة بداية للتحول إلى السلوك الإيجابي ومن مؤشرات النجاح لأي علاقة صحية بين أي زوجين.
16 - حاول أن تكون الخلافات -مهما صغرت- محصورة بينك وبين شريكك ولا تخرجها من بيتك.