باريس - رويترز:
أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس الخميس أن المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى الست لم تقترب من تحقيق انفراجة بعد، وإن وزراء الخارجية سيواصلون جهودهم لاستمرار الزخم بهدف التوصل لاتفاق.
وتجري إيران محادثات مع الولايات المتحدة وخمس قوى كبرى أخرى هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاقية تلزمها بالحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها.
وتشتبه الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرهما بأن إيران تتخذ من الطاقة النووية السلمية ساتراً لتطوير قدرة تسلح نووي.
وتنفي طهران هذا وتقول إنّ برنامجها أغراضه سلمية. وقلل هاموند أثناء ثاني زياراته لفيينا خلال أسبوع من التوقعات بقرب التوصل لاتفاقية. وقال للصحفيين لدى وصوله إلى العاصمة النمساوية «العمل مستمر.
سترون الوزراء يتحركون ذهاباً وإياباً للحفاظ على زخم هذه المناقشات.
لا أعتقد أننا وصلنا إلى أي انفراجة بعد وسنفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على الزخم».
ولم تلتزم إيران والقوى الكبرى بمهلة انتهت يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاقية نهائية وأمهلت نفسها أسبوعاً آخر حتى السابع من يوليو - تموز في محاولة لتحقيق الهدف.
وسيكون وزراء خارجية بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا في فيينا لينضموا إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي يجري مفاوضات مكثفة.
ولم تعلن روسيا أي خطط لانضمام وزير خارجيتها سيرجي لافروف للمحادثات اليوم. وعاد ظريف إلى طهران مرة منذ بدء جولة المحادثات الوزارية الحالية يوم السبت.
وظهرت تلميحات إلى أنه قد يعود إلى العاصمة الإيرانية مرة أخرى هذا الأسبوع لكن لم يتأكد الأمر.