مصير الفراشة ">
أتُذيعنِي
فرح اشتعالكَ
في مواقِيتِ الهوى
وتَعُود ترميني
كما عُودِ الثقابْ!
وتذيقنِي
بالشَّهد كأسَ الوصلِ
ثمّ تصدّني، وتَضنُّ
تبخلُ مِن معينكَ
بالشرابْ!
وتحيلني في لجِّ بحركَ
زورقاً عرّيته للريحِ
فانطلقتْ به
في رحلةِ المجهولِ
دَمدَمةُ العُبابْ..
ونثَرتَ من حلوِ
الورودِ مَباهِجاً
في الدربِ
ثم ّ فرشتَ لي بالشَّوكِ
ساحاتِ الغيابْ!
أتكونُ منزِلَتِي لديكَ
فراشةً نحَتَ الضياءُ
لها طريقَ الموتِ
فابتدرته نحو النّار بابْ!
- ياسر خيري